أخبار

انتخاب مجلس إداري لنقابة الصحافيين الفلسطينيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فازت القائمة المدعومة من منظمة التحرير بانتخابات المجلس الإداري لنقابة الصحافيين الفلسطينيين في أول إنتخاباتمنذ عشر سنوات .

رام الله: فازت قائمة الوحدة الوطنية التي مثلت منظمة التحرير الفلسطينية بانتخابات المجلس الاداري لنقابة الصحافيين الفلسطينيين في أول انتخابات تشهدها النقابة منذ اكثر من عشر سنوات.

واعلن يوم الاحد في مؤتمر صحفي النتائج النهائية للانتخابات التي منعت حركة حماس اجراءها في قطاع غزة والتي حصلت فيها قائمة منظمة التحرير على 312 صوتا من اصل 509 اصوات شاركت في العملية الانتخابية التي جرت مساء السبت في رام الله.

وتنافس على مقاعد المجلس الاداري الجديد للنقابة 32 صحفيا من المستقلين الذين لم يتمكن اي منهم بالحصول على مقعد من بين 63 مقعدا سينتخب من بينها في وقت لاحق مجلس النقابة المؤلف من 21 عضوا بمن فيهم النقيب. وبررت الحكومة المقالة التابعة لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منع اجراء انتخابات نقابة الصحافيين في غزة بقرار للمحكمة هناك بعد شكوى تقدم بها عدد من الصحفيين طالبوا بتاجيل هذه الانتخابات.

وشهدت عملية التحضير للانتخابات مناقشات حادة بين مجموعة من الصحافيين الذين رفضوا تدخل القوى السياسية في هذه الانتخابات وطالبوا بان تكون على اساس مهني بغض النظر عن الانتماءات السياسية الا ان محاولتهم باءت بالفشل وانعدمت فرصة حصول اي منهم على مقعد خارج القائمة التي تحالفت بها فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.

وأكد رياض الحسن الذي تولى رئاسة المؤتمر العام للصحافيين خلال الانتخابات ان النقيب سينتخب بشكل شفاف رافضا تلميحات بأن النقيب سيعين بقرار سياسي. وقال خلال مؤتمر صحفي اعلن خلاله نتائج الانتخابات "لا تعيينات سياسية نقابية على الاطلاق. سيعقد اجتماع في وقت لاحق للمجلس الاداري للنقابة لانتخاب مجلس النقابة والنقيب بشكل حر وديمقراطي."

ورغم عدم مشاركة قطاع غزة في الانتخابات تم انتخاب 16 صحفيا من القطاع في المجلس الاداري للنقابة بعد ان وضعت اسماؤهم ضمن قائمة منظمة التحرير الفلسطينية. ويأمل الصحافيون الفلسطينيون ان تصبح لديهم نقابة قوية تستطيع الدفاع عن حقوقهم بعد سنوات من تعطيل الانتخابات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف