أخبار

قرويون أفغان: طالبان تعّد العدة لهجوم كبير

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لشكركاه: قال قرويون يفرون من معقل للمتمردين في جنوب أفغانستان ان متشددي حركة طالبان يحشدون قواهم ويعدون العدة لقتال ضار قبل عملية هجومية كبيرة لحلف شمال الاطلسي في المنطقة.

ومن المقرر أن يشن جنود من قوات مشاة البحرية الامريكية هجوما كبيرا في غضون أيام للسيطرة على منطقة مارجه وهي منطقة غنية بالقنوات المائية والاراضي الزراعية الخصبة في وسط اقليم هلمند أكثر أقاليم البلاد عنفا.

ويصف قادة عسكريون المنطقة بأنها اخر جيب كبير لحركة طالبان في الاقليم. وسيمثل الهجوم وهو أحد أكبر العمليات الهجومية خلال الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات أكبر استعراض رئيسي للقوة منذ اصدار الرئيس الامريكي باراك أوباما أوامره بارسال 30 ألف جندي اضافي الى أفغانستان.

وتأمل واشنطن أن تساهم عملية مشاة البحرية بشكل حاسم في قلب الموازين خلال العام الجاري في حرب أقر قادة عسكريون بأنها لا تسير في صالحهم. ولم تحتفظ الولايات المتحدة بالهجوم المقرر سرا على أمل أن يتخلى المتشددون عن القتال.

وقال وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس في تركيا يوم السبت "يجب ترك الناس تعرف ما هو قادم على أمل أن تغادر حركة طالبان المتشددة أو الكثير من أفرادها وربما يكون هناك قتال بدرجة أقل."

ووفقا لما ذكره عدد من القرويين الذين يفرون من مارجه كي ينجوا بانفسهم فان المقاتلين يتشبثون بمواقعهم بدلا من الفرار.

وقال عبد المنان وهو رجل من مارجه فر الى لشكركاه عاصمة هلمند " لن تغادر طالبان مارجه. شاهدناهم يعدون أنفسهم. يجلبون الناس والسلاح. نعلم أنه سيدور قتال شرس."

وقال قروي اخر يدعى عبد الخالق بعد وصوله الى لشكركاه مع أسرته "طالبان نشطة جدا في مارجه. يقومون بزرع الالغام هناك وفي المناطق المحيطة."

وصعدت طالبان من قتالها ضد القوات الافغانية والاجنبية في السنوات الاخيرة. وابتعدت الى حد كبير عن المعارك القتالية المباشرة وتعتمد بدلا من ذلك على القنابل المميتة محلية الصنع.

وقال عبد الله نصرت القيادي بطالبان في منطقة ناد علي التي تتبعها مارجه لرويترز عبر الهاتف ان نحو ألفي متمرد مستعدون للقتال حتى الموت هناك.

وقال "نحن مستعدون على نحو جيد وسنقاتل حتى النهاية. ليست لدينا أسلحة متطورة مثل الامريكيين بالدبابات والطائرات لكن لدينا حماسا اسلاميا. هذا هو القوة التي نملكها لمحاربة الكفار".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف