الحوثي: الحكم بسجني دليل على عدم جديّة صنعاء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
صرح يحيى الحوثي اخو زعيم التمرد الشيعي في شمال اليمن عبدالملك الحوثي الاثنين رفضه الحكم بالسجن الصادر بحقه، وإعتبره دليلاً على عدم جدية الحكومة في الحوار والجهود لوقف القتال.
دبي: قال يحيى الحوثي في بيان نشر على موقع المتمردين على الانترنت ان الحكم "سياسي باطل جاهز" وصدر عن "محكمة استثنائية عاطلة باطلة" والهدف منه هو "الاذاعة والتشهير".
واضاف ان هذا الحكم يظهر "عدم جديته (النظام) فيما يدعيه من الحوار ووقف الحرب".
واعلن يحيى الحوثي رفض الحكم وعدم اعترافه بالمحكمة التي اصدرته وهي محكمة خاصة بشؤون الارهاب.
وكان حكم السبت على يحيى الحوثي المقيم في منفاه في المانيا والعضو في البرلمان اليمني، بالسجن 15 عامًا بتهمة "المشاركة في مجموعة مسلحة ارهابية" في اشارة الى التمرد الحوثي.
وادين ايضًا بالتورط في "اعمال ارهابية" و "هجمات على سلطات دستورية" و"خطط اغتيال شخصيات منها السفير الاميركي في صنعاء" و"ترويج اخبار مغرضة" و"الاتصال باطراف اجنبية"، على ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
وكان البرلمان الذي يهيمن عليه حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، رفع قبل اربعة اشهر الحصانة البرلمانية عن الحوثي.
ويقود عبد الملك الحوثي تمردا ضد مسلحا ضد الحكومة التي تشن منذ 11 آب/اغسطس هجومًا عسكريًا على المتمردين في حلقة جديدة من النزاع الذي خلف آلاف القتلى منذ اندلاعه العام 2004.
الا ان التمرد اعلن مؤخرًا قبوله بشروط وقف القتال الستة التي حددتها الحكومة فيما ردت الاخيرة بتحديد جدول زمني لتنفيذ شروطها ووقف الحرب.
مقتل عشرة جنود يمنيين في عمليات قنص ومواجهات مع الحوثيين
على صعيد متصل، قتل عشرة جنود يمنيين واصيب 18 آخرون في عمليات قنص ومواجهات بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين الشيعة في شمال البلاد، حسبما افاد مصدر عسكري لوكالة فرانس برس الاثنين.
واتت هذه المواجهات بعد تحديد الحكومة جدولا زمنيا لتنفيذ الشروط التي حددتها لوقف القتال في شمال اليمن والتي وافق عليها المتمردون.
وحصلت المواجهات في محيط مدينة صعدة (240 كلم شمال صنعاء) وعلى محوري حرف سفيان والملاحيظ في شمال البلاد بحسب المصدر الذي اشار الى ان معظم القتلى في صفوف القوات المسلحة سقطوا جراء عمليات قنص.
واعلنت صنعاء السبت انها حددت جدولاً زمنيًّا لتنفيذ الحوثيين شروطها ولوقف القتال الذي اندلعت آخر جولاته في اب/اغسطس الماضي ضمن النزاع المستمر منذ 2004 في شمال اليمن والذي اوقع آلاف القتلى.
وفي 30 كانون الثاني/يناير الفائت، اعلن زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي انه يوافق على خمسة من شروط الحكومة لانهاء المعارك، لكن صنعاء طالبت بان يتعهد المتمردون ايضًا بعدم مهاجمة السعودية مشددة على ضرورة الافراج عن المعتقلين.
ورد الحوثي بالتاكيد على الالتزام بعدم مهاجمة السعودية واكد استعداد المتمردين لتبادل المعتقلين مع السعودية.
والشروط التي وضعتها الحكومة هي التزام المتمردين وقف اطلاق النار وفتح الطرق وازالة الالغام والانسحاب من المرتفعات والمباني العامة وعدم التدخل في عمل الادارة المحلية واعادة الممتلكات العامة والافراج عن المدنيين والعسكريين المعتقلين بمن فيهم السعوديون واحترام القانون والدستور.