أخبار

الأردن يبدأ حواراً لتعزيز قدراته من الطاقة المتجددة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عمان: بدأ متخصصون من الأردن وعدد من الدول الاوروبية اليوم حواراً لتعزيز قدرات المملكة من مصادر الطاقة المتجددة لرفع مساهتمها في خليط الطاقة الكلي بالبلاد الى عشرة بالمائة بحلول عام 2020 مقارنة بمعدلاتها الحالية البالغة واحد بالمائة.

وقال رئيس الجمعية الاردنية للطاقة المتجددة المهندس محمد الطعاني إن الجمعية التي تنظم الحوار استعانت بخبراء دوليين من ايطاليا والنرويج وتركيا واسبانيا للاستفادة من تجربة الدول المتقدمة في هذا المجال.

واضاف ان المشاركين سيبحثون على مدى يومين قضايا امن الطاقة وتأثيرها على الامن القومي والفرص الاستثمارية المتاحة في ظل تطبيق قانون الطاقة المؤقت الذي صدر اخيرا. ويبحث المشاركون وفق الطعاني قضية الحوافز التي من الممكن ان تشجع على الاقبال على مشاريع الطاقة المتجددة في الاردن.

وقال وزير الطاقة الاردني المهندس خالد الايراني لدى افتتاح الحوار الذي عقد بحضور رئيس الجمعية الاردنية للطاقة المتجددة الامير عاصم بن نايف ان الاردن يسعى الى تنفيذ مشاريع لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح بقدرات تتراوح بين 600 و الف ميغاواط بالاضافة الى مشاريع توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية تتراوح قدراتها بين 300 و 600 ميغاواط.

واضاف الايراني ان تلك هذه الخطوة تمثل حلا لزيادة مساهمة المصادر المحلية في خليط الطاقة الكلي في دولة تعتمد على استيراد 96 بالمائة من اجمالي احتياجاتها من الطاقة. وتشير احصاءات رسمية اردنية الى ان المملكة استهلكت العام الماضي 4.7 مليون طن مكافئ نفط تشمل البترول والغاز والكهرباء والطاقة المتجدة تبلغ تكلفتها3.9 مليار دولار.

وفي هذا الشأن قال وزيرالطاقة الاردني ان تكلفة الطاقة المستوردة تشكل نحو 22 بالمائة من الناتج المحلي الاجمالي في البلاد. وردا على سؤال حول مدى جدوى الاستثمار في الطاقة المتجددة في ظل تكلفتها العالية قال الايراني ان الاردن انشأ صندوقا خاصا بالطاقة المتجددة رصدت له الحكومة مبلغ 28 مليون دولار لدعم فرق السعر المترتب على توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة وتقديم القروض الميسرة لهذه المشاريع.

وكانت الجمعية الاردنية للطاقة المتجددة قد اعلنت عام 2010 عاما للطاقة المتجددة في المملكة واعدت لهذه الغاية مجموعة من الفعاليات والنشاطات ابرزها منتدى عالميا لتكنولوجيات الطاقة الصديقة للبيئة سيعقد على الجانب الاردني من البحر الميت خلال الفترة بين يومي 20 و 22 من سبتمبر المقبل بمشاركة عربية ودولية.

وكان الاردن قد اعتمد العام الماضي استراتيجية للطاقة ترفع نسبة مساهمة قطاع الطاقة المتجددة في خليط الطاقة الكلي من واحد بالمائة حاليا الى سبعة بالمائة بحلول عام 2015 و10 بالمائة بحلول عام 2020 بالاعتماد على المصادر المحلية من طاقتي الشمس والرياح.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف