أخبار

طهران تبدأ بتخصيب اليورانيوم في مفاعل "نطنز"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان فريقا من مفتشيها موجود في موقع نطنز بوسط ايران لمراقبة عمليات تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% التي اعلنت طهران انها بدأتها الثلاثاء. وقال متحدث باسم الوكالة التابعة للامم المتحدة لوكالة فرانس برس "يمكنني تأكيد وجود مفتشينا اليوم في نطنز". وتابع ان الوقت ما زال مبكرا لاعطاء تفاصيل حول العناصر التي يلاحظها المفتشون على الارض. وقال ان "ملاحظاتهم واستنتاجاتهم ستدرج في تقرير يرفع الى مجلس حكام" الوكالة.

طهران،عواصم: اكدت ايران صباح الثلاثاء بدء عمليات تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% في موقع نطنز، فيما تهدد الاسرة الدولية بتشديد العقوبات على طهران في حال استمرت في انتاج اليورانيوم العالي التخصيب على اراضيها.

وقالت وكالة الطاقة من جهة اخرى ان مفتشيها يقومون بانتظام بمهمات في نطنز في اطار مراقبة عمليات تخصيب اليورانيوم الايرانية،الفريق الموجود حاليا في المنشأة لم يرسل خصيصا للاشراف على عمليات التخصيب الجديدة العالية النسبة. مشيرة بالتالي الى ان ويقوم مفتشون دوليون بمهمات دورية "كل اسبوعين تقريبا" بحسب المتحدث لمراقبة جميع النشاطات النووية الايرانية.

وزير الخارجية التركي سيزور ايران لبحث الملف النووي
ومن المحتمل بحسب دبلوماسيين في فيينا ادراج معطيات يتم جمعها خلال عملية التفتيش الجارية حاليا في التقرير الذي سترفعه الوكالة الى مجلس الحكام الاسبوع المقبل. لكن المصادر استبعدت ان يتضمن التقرير عناصر مفصلة نظرا الى المهلة القصيرة جدا منذ اعلان بدء عمليات التخصيب بنسب عالية.

وفي مطلق الاحوال، فقد اعلن رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية علي اكبر صالحي الثلاثاء ان انتاج اليورانيوم العالي التخصيب يجري بواسطة "سلسلة من 164 جهاز طرد مركزي" تصنف بمستوى مختبر" اكثر منها بمستوى مصنع.

وقال ان "هذه السلسلة ستنتج 3 الى 5 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% في الشهر لمفاعل الابحاث في طهران، ما يمثل ضعف حاجاتنا"، مذكرا بان هذا المفاعل ينتج نظائر مشعة طبية تستخدم في معالجة بعض انواع السرطان.

وقال التلفزيون الإيراني المملوك للدولة إن إيران بدأت يوم الثلاثاء بإنتاج يورانيوم مخصب بنسبة 20 في المئة لمفاعل أبحاث في طهران في خطوة قد تزيد الضغط من اجل فرض عقوبات دولية جديدة على الجمهورية الإسلامية.

ونقل تلفزيون "العالم" الايراني الرسمي عن مصدر في الوكالة الايرانية للطاقة الذرية ان "ايران بدأت بتخصيب اليورانيوم بحضور مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نطنز". ويقع المفاعل الايراني الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في مدينة نطنز حيث تجري طهران منذ سنوات انشطتها النووية الحساسة على الرغم من العقوبات الدولية التي فرضها عليها مجلس الامن الدولي في ثلاثة قرارات.

ايضا في وقت سابق،أكدت كل من فرنسا والولايات المتحدة الاثنين انهما ستعملان من اجل فرض عقوبات دولية جديدة على ايران بسبب برنامجها النووي وذلك بعد اعلان طهران انها ستقوم برفع درجة تخصيب اليورانيوم.

ودانت القوى الغربية الخطوة الايرانية ورأت المانيا ان ايران لا تتعاون مع المجتمع الدولي الذي يريد تخصيب اليورانيوم في الخارج. ووصف مشرع روسي بارز الاعلان الايراني بأنه "خطوة الى الوراء بالتأكيد" واقترح ان تتم مناقشة عقوبات جديدة في اجراء سبق ان عارضته موسكو. ومع ذلك ابدى وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير تشاؤما حيال فرص التوصل لقرار سريع في مجلس الامن قائلاً انه سيكون من الصعب جدًّا اقناع الصين بالموافقة.

ويزيد الاعلان الايراني حدة التوتر مع الغرب بعد اقل من اسبوع على ابداء ايران تأييدها لمشروع وضعته الامم المتحدة يتعلق بالوقود الضروري لمفاعل الابحاث لديها. وتخشى دول الغرب ان يكون برنامج ايران النووي يخفي خططًا لبناء قنبلة نووية، وهو ما تنفيه ايران التي تؤكد ان نشاطاتها تنحصر باغراض الطاقة.

واعتبرت الخارجية الروسية ان اعلان ايران البدء بعملية تخصيب اليورانيوم "يزيد من الشكوك حول صدق نواياها" في التوصل الى تسوية بالتشاور للنزاع حول برنامجها النووي. وقالت الخارجية الروسية في بيان "ان قرار ايران الانطلاق بتخصيب اليورانيوم بنفسها حتى نسبة 20% يناقض القرارات التي اتخذها مجلس الامن الدولي ومجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في هذا الشان".

واضاف البيان "الى ذلك، فانه يزيد من الشكوك حول صدق نواياها" بالنسبة الى تسوية بالتشاور للنزاع. واعربت الوزارة "عن خيبة املها لان طهران لم تمنح الدبلوماسية امكانية" البحث عن وسيلة لتطبيق الاقتراحات التي قدمتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

من جانبه قال وزير الدفاع الفرنسي ارفيه موران عقب محادثات في باريس مع نظيره الاميركي روبرت غيتس "ليس لدينا خيار سوى العمل على اجراءات اخرى". واضاف موران الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية لمجلس الامن "لسؤ الحظ سيكون من الضروري اطلاق حوار مع المجتمع الدولي يفضي الى عقوبات جديدة اذا لم توقف ايران برامجها". وقال غيتس ان النقطة الاساسية هي اعادة ايران الى طاولة المفاوضات. واضاف "علينا ان نواجه حقيقة انه اذا ما استمرت ايران في تطوير اسلحة نووية، فإنها من شبه المؤكد ستحرض على الانتشار النووي في الشرق الاوسط. هذا خطر كبير".

واضافت الرئاسة ان ساركوزي وغيتس "اتفقا على ان الوقت حان لاقرار عقوبات قوية، املا في استئناف الحوار" مع طهران بشان برنامجها النووي. واعتبر الجانبان ان "الوقت حان للاسف لفرض عقوبات" على ايران، "لان اليد الممدودة لم تجد من يمسك بها".

كما نددت بريطانيا الاثنين بـ"خطاب طهران المتناقض" بعد اعلان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بدء انتاج اليورانيوم العالي التخصيب، على الرغم من انه كان قد ابدى قبل ايام استعدادًا للقبول بتبادل اليورانيوم. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية ان الرئيس محمود احمدي نجاد "اشار الى ان ايران قد تقبل العرض الذي قدمته لها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تشرين الاول/اكتوبر الماضي بارسال وقودها لتخصيبه في الخارج". واضاف "وبعد ايام رفض هذا العرض وامر بزيادة تخصيب اليورانيوم الايراني الى 20% اعتبارًا من الغد. ان هذه التصريحات من قبل ايران تثير القلق الشديد".

واضاف المتحدث ان اليورانيوم المخصب بنسبة 20% لا يمكن استخدامه، كما تؤكد ايران، في مفاعل طهران للابحاث. وشدد المتحدث على انه "حان الوقت لأن تتوقف ايران عن خطابها المتناقض وان تبدا العمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمجتمع الدولي. يجب ان تستجيب ايران للقلق المشروع وان تبدأ في استعادة الثقة في نواياها الحقيقية".

الىذلك،اعرب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو الاثنين عن قلقه ازاء قرار ايران بدء تخصيب اليورانيوم الى مستوى 20% بعد تسلم الوكالة رسالة من الجمهورية الاسلامية تبلغها بذلك. واعلنت الوكالة الذرية في بيان "ان مديرها العام يوكيا امانو تبلغ بقلق بهذا القرار الذي قد يؤثر على الجهود الدولية لضمان توفير الوقود النووي لمفاعل الأبحاث في طهران".

الى ذلك، أعلن مسؤول اميركي كبير الاثنين ان قرار ايران البدء بانتاج اليورانيوم العالي التخصيب يشكل "استفزازا". وقال هذا المسؤول "ان هذا الاعلان يشكل استفزازًا وينم عن ازدراء بقرارات مجلس الامن الدولي". وبدأ العمل على صياغة مسودة قرار في الامم المتحدة في نيويورك، وقدم الاميركيون والاوروبيون قائمة بعقوبات تستهدف منتجات طاقة، بحسب ما قاله كوشنير للصحافيين.

واتخذ قرار رفع التخصيب بحسب طهران بسبب جمود المحادثات مع الدول الست الكبرى (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والمانيا) حول تزويد ايران بالوقود المخصب الذي تقول انها تحتاجه لمفاعلها للابحاث الطبية. لكن المسؤول الاميركي اعتبر ان "الحكومة الايرانية تعرف انها لن تلبي الحاجات الانسانية للايرانيين وقد تسبب المزيد من عدم الاستقرار في المنطقة" عبر اطلاقها هذه العملية.

من جهة اخرى "لا يمكن لإيران ان تنتج الوقود لمفاعلها للابحاث في طهران بالسرعة الكافية لضمان تزودها بالنظائر الطبية دون توقف ما يطرح مسالة السبب الحقيقي الذي (تريد الحكومة الايرانية) من اجله الانتقال من تخصيب بنسبة 3,5% الى 20%"، كما قال. وتشتبه الدول الست الكبرى في ان ايران تسعى الى امتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامجها النووي المدني على الرغم من نفيها المتكرر لذلك.

وبدأ العمل على صياغة مسودة قرار في الامم المتحدة في نيويورك، وقدم الاميركيون والاوروبيون قائمة بعقوبات تستهدف منتجات طاقة، بحسب ما قاله كوشنير للصحافيين.

لكنه حذر من ان تأييد قرار يتضمن عقوبات جدية قد لا يحصل على الاصوات التسعة الضرورية في مجلس الامن الذي يضم 15 عضوًا. وقال "لم نقنع الصينيين بعد" واضاف "هل سيضع اصدقاؤنا الصينيون عقبة رئيسية". ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للانباء عن وزارة الخارجية الروسية قولها ان على ايران ان ترسل اليورانيوم الى الخارج كمخرج من المأزق. ورغم تأييد موسكو لحق ايران في التكنولوجيا النووية لتوليد الطاقة ومساعدتها في بناء اول محطة نووية لدى ايران لانتاج الطاقة، إلا أن الكرملين المح الى احتمال تأييده لعقوبات شديدة جديدة.

وقال كونستانتين كوساشيف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الروسي ان "على الاسرة الدولية ... ان توجه رسالة جديدة الى طهران حول نيتها الرد بتدابير جادة -- الى درجة فرض عقوبات اقتصادية مشددة". وقال المتحدث باسم الحكومة الالمانية اولريخ فيلهلم ان المانيا ستراقب رد ايران "ثم تقرر بشأن تعزيز الضغوط الدبلوماسية".

وفي لندن قال متحدث باسم رئيس الحكومة غوردن براون ان الخيار امام ايران بات "اما التجاوب مع الاسرة الدولية او مواجهة المزيد من العزلة". وحث وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك على "عقوبات حاسمة ودائمة" ضد الجمهورية الاسلامية. وقال في اجتماع لكتلة حزب العمل ان "نظامًا يسحق شعبه هو نظام سيسحقه شعبه". ووصف وزير الخارجية الاسترالي ستيفن سميث الخطوة الايرانية بانها "استفزاز خطر" يمثل خرقًا واضحًا لقرارات الامم المتحدة.

الصين تدعو لمواصلة الحوار مع ايران

في غضون ذلك، دعت الصين الثلاثاء الى مواصلة المفاوضات مع ايران للتوصل الى اتفاق لمبادلة اليورانيوم بالوقود النووي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ما تشاوشيوي للصحافيين "نامل ان يتبادل الاطراف المعنيون وجهات النظر بشأن مشروع الاتفاق المتعلق بمفاعل البحث الايراني وان يتوصلوا الى اجماع في اقرب وقت ممكن، ما سيسمح بتسوية المسألة".

وبدأت ايران الثلاثاء عمليات تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% في موقع نطنز (وسط). وبررت طهران هذا القرار بعدم التوصل الى اتفاق مع مجموعة الست (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) من اجل تسليمها الوقود النووي الذي تحتاج اليه لتشغيل مفاعل البحث الطبي في طهران.


اسرائيل تطالب بفرض عقوبات على ايران حتى بدون موافقة الصين وروسيا

أما في إسرائيل،فقد دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء الاسرة الدولية الى فرض "عقوبات تشل" ايران وبشكل فوري بعدما اعلنت طهران اليوم بدء عمليات تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% في موقع نطنز (وسط).

وقال نتانياهو في لقاء في القدس مع سفراء الاتحاد الاوروبي "اعتقد ان المطلوب حاليا هو تحرك قاس من جانب المجتمع الدولي". واضاف "هذا لا يعني عقوبات معتدلة او مخففة، هذا يعني فرض عقوبات تؤدي الى الشلل، ويجب ان تفرض هذه العقوبات فورا".

وكان وزير تنمية المناطق الاسرائيلي سيلفان شالوم حض الثلاثاء الاسرة الدولية على فرض "عقوبات مؤلمة" على ايران حتى لو لم توافق روسيا والصين على ذلك. وقال شالوم، نائب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ان "الشهر المقبل سيكون حاسما. حان الوقت لتفرض الاسرة الدولية عقوبات مؤلمة على ايران حتى لو لم تنضم اليها روسيا والصين".

وتابع "على الاسرة الدولية ان تقرر ان كانت ستستمر في اوهامها بشأن تعاون ايراني مزعوم، او ستفرض عقوبات فعلية على ايران وبرنامجها النووي". كما صرح يغال بالمور المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية لوكالة فرانس برس "نأمل ان تنص هذه العقوبات على سبيل المثال على حظر تصدير مكونات كهربائية او الكترونية الى ايران يمكن استخدامها لصنع اسلحة، او تصدير مشتقات نفطية او تكنولوجيا لتكرير النفط".

وسئل مسؤول حكومي كبير طلب عدم كشف اسمه عن احتمال شن ضربة عسكرية اسرائيلية على ايران، فحذر من انه "من الممكن درس هذا الخيار في حال تهديد ايراني وشيك"، رافضا اعطاء المزيد من التفاصيل.

غير ان افرايم كام مساعد مدير معهد الدراسات الاستراتيجية في جامعة تل ابيب قال انه "من غير المحتمل" ان تشن اسرائيل هجوما في المدى القريب. واوضح هذا الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية انه "اذا تم فرض عقوبات مشددة، فسيتوجب الانتظار على الارجح حتى نهاية السنة للتحقق مما اذا كانت فاعلة".

وتابع "اذا لم يحصل هذا ولا سيما بسبب الصين وروسيا، فقد حذرت الولايات المتحدة من ان الخيار العسكري ما زال مطروحا. وفي هذه الاثناء، لا يجدر باسرائيل القيام باي مبادرة". ويتوجه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الاحد الى موسكو لمحاولة اقناع روسيا بعدم تصدير اجهزة عسكرية متطورة الى ايران وتشديد موقفها الدبلوماسي حيال طهران.

وكان وزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي موشي يعالون طرح الاسبوع الماضي امكانية اللجوء الى القوة لمنع ايران من حيازة السلاح النووي. وسبق ان استخدمت اسرائيل القوة ضد منشآت نووية في المنطقة حين قام طيرانها في السابع من حزيران/يونيو 1981 بقصف مفاعل تموز النووي العراقي قرب بغداد.

وبرر رئيس الوزراء آنذاك مناحيم بيغن العملية بان المحطة على وشك بدء العمل وكانت ستسمح للعراق بصنع قنابل ذرية. كما دمر سلاح الجو الاسرائيلي في حزيران/يونيو 2007 موقعا في الكبر قرب دير الزور شمال شرق سوريا، اكدت واشنطن استنادا الى معلومات استخباراتية وصور نشرتها لاحقا انه كان منشأة نووية تبنى بمساعدة كوريا الشمالية، الامر الذي نفته دمشق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحية لايران
حسين شكر -

تحية لايران الشموخ وليخساء اللذين يبنون جدار العار الفولاذي

مــاشــ الله ـــــاء
ســـــلام -

والله رفعتم رؤسنا بعد ان ذلت بشعارات فارغه، (لن يضروكم الا اذى وان يقاتلوكم يولوكم الادبار ثم لا ينصرون).

تحية لإخوتنا ايران
عبدو الليبي -

القنبلة النووية لإيران شئ ضروري وذلك بسبب التهديدات الدولية والاسرائيلية بشكل خاص واتمنى ان تتعلم الدول العربية ولو القليل من الدهاء الايراني