أخبار

قاضيان جديدان يؤديان اليمين القانونية أمام رئيس الدولة الاماراتية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أبوظبي / اكد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ان الإمارات دولة العدل والحق والمساواة وأنه بالعدل تصان الحقوق وإننا في دولة الإمارات نقدر دور القضاة في إقامة العدل بين الناس وأن العدالة حق للجميع وأن سيادة القانون فوق كل إعتبار.
فيما وجه سموه بضرورة سرعة البت في القضايا وإصدار الأحكام فيها وفقا للشريعة الإسلامية والقوانين المعمول بها بالدولة .
جاء ذلك بعد اداء قاضيين بالمحكمة الاتحادية العليا اليمين القانونية أمام صاحب السمو رئيس الدولة ظهر اليوم بقصر سموه في البطين بمناسبة تعيينهم في سلك القضاء بمحاكم الدولة.
والقاضيان هما الدكتور أحمد صايغ والمستشار صالح محمد السرسي .
وتمنى صاحب السمو رئيس الدولة للقاضيين الجديدين التوفيق والنجاح في مهامهما وتحقيق العدالة بين الناس دون خشية أو محاباة وأن يكونا مثالا للنزاهة والحياد والاخلاص في عملهما وان يضعوا نصب اعينهم مخافة الله عند اصدارهم الاحكام في القضايا المتنازع عليها بين الناس وان يتذكروا ان لا سلطان عليهم الا سلطان الشرف والضمير والقانون.
من جانبهما عبر القاضيان الجديدان عن سعادتهما بلقاء صاحب السمو رئيس الدولة مؤكدين انهما سيكونان عند حسن الظن بهما وأن توجيهات سموه تعد نبراسا يضيء لهما الطريق لأداء مهامهما بكل أمانة وإخلاص ليحكموا بين الناس بالعدل والمساواة وهو ما يتحلى به القاضي النزيه في عمله.
حضر أداء اليمين سمو الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان رئيس هيئة مياه وكهرباء أبوظبي وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان المرافق العسكري لصاحب السمو رئيس الدولة وسمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان عضو المجلس التنفيذي ومعالي الشيخ محمد بن بطي آل حامد ومعالي الشيخ أحمد بن سيف آل نهيان عضو المجلس التنفيذي ومعالي الدكتور هادف جوعان الظاهري وزير العدل ومعالي أحمد جمعه الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة وسعادة الدكتور عبدالوهاب عبدول رئيس المحكمة الاتحادية العليا وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف