الصدر يدعو لانتخابات تبعد من يتحكمون بالمواطنين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دعا رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر العراقيين الى المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة من اجل ابعاد من ليسوا اهلا للحكم عن التحكم في رقاب الناس ولتحرير العراق من "الغزاة" وعدم التعدي على اموال الدولة.
وقال الصدر في بيان اليوم ردا على سؤال لمجموعة من انصاره عن جدوى المشاركة في الانتخابات التي سيشهدها العراق في السابع من الشهر المقبل، انه لابد من هذه المشاركة لان فوز من اسماهم "المؤمنين" فيها سيؤدي الى توفير الخدمات وعدم التعدي على اموال الدولة والشعب وتحرير العراق من الغزاة "ومن لف لفهم".
واضاف ان المشاركة ستقود الى الافراج عن المعتقلين والمقاومين وعدم تكميم الاصوات الحقة ونشر الاسلام وقمع الارهاب والحفاظ على وحدة العراق ارضا وشعبا وتقديم الدين على السياسة، واشار الى ان من الاهداف المرجوة للمشاركة في الانتخابات وهي الثالثة منذ سقوط النظام السابق عام 2003 "نشر الثقافة المحمدية الى كافة ارجاء المعمورة لهداية الناس".. وكذلك لابعاد من ليس اهلا للحكم عن التحكم برقاب "المؤمنين".. وعدم "صيرورة العراق ساحة لاستعراض دول الجوار ودول الغرب"، وقال ان تحقيق هذه الاهداف كاف للمشاركة في الانتخابات برغم "وجود فوائد اخرى".
معروف ان التيار الصدري الذي يقوده الصدر وله 33 مقعدا في مجلس النواب الحالي، الذي يضم 275 عضوا، سيخوض الانتخابات المقبلة ضمن الائتلاف الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم.
ويضم الائتلاف الذي أعلن في الرابع والعشرين من اب/اغسطس الماضي عدداً من الكيانات السياسية من بينها المجلس الأعلى الإسلامي، وتيار الإصلاح الوطني، والتيار الصدري، وكتلة التضامن، وحزب الدعوة جناح العراق، ومنظمة بدر الجناح العسكري للمجلس الأعلى الإسلامي، ومجلس إنقاذ الأنبار والمؤتمر الوطني العراقي، وشخصيات ليبرالية وأخرى دينية.
التعليقات
مقتدى
عبد الصمد البصري -ان هذا المجرم المدعي مقتدى والملقب بالعراق بالمغولي..عليه ان لا يتدخل في لعبة السياسة التي هي اكبر من حجمه وليعرف ان الاحتلال هو من منحه حرية الكلام .وهذا القداوي التافه هو من يسرق الشعب العراقي ليل نهار والا من اين ياتي بتلك الملايين التي يمول بها عصابته القذرة والمسماة بالجيش الوردي في العراق نسبة الى جيش المهدي.وليقل لنا قداوي من اين له تلك الملايين ليسافر ويسرح ويمرح في الدول المختلفة وما هو عمله ومرتبه ان لم يكن من الزواج والمساكين الذين يمتص دمائهم وياخذ فلوسهم باسم الخمس والدين وسهم الامام وغيرها من اعمال والتي يحاسب عليها القانون في كل دول العالم .ان العراقيون لا ينسوا جريمته بقتل السيد المجاهد عبد المجيد الخوئي يوم العاشر من نيسان 2003 وكذلك تكوينه لعصابة اجرامية تهدد امن الدولة والمجتمع والسلم الاهلي قامت وتقوم بقتل واغتصاب الالاف من ابناء الشعب العراقي وسرقت الملايين وتفاهته واسائته للمذهب والدين.على كل عراقي شريف ان يسكته لابد الابدين هو وعصابته ..فالعراق بلد الحضارات والعلماء والديمقراطية الناشئة ومن غير الممكن ان يكون هكذا دعي جاهل يعطى مجال للقتل والصفاقة وسرقة اموال العراقيين .وان كان شريفا هذا المقتدى فليخرس فبجهالته وتفاهته التي يخجل منها فهو يعكس صورة مشوهة عن الدين والمذهب , فليقل من اين له تلك الاموال وفقراء الشيعة يتضورون جوعا ..تبا لك من متخلف .ان العراقيون اليوم قالوا كلمتهم لا للبعثيين القتلة والجبناء ولا لعصابة مقتدى المتخلف المجرم المهووس ,,نعم للديمقراطية والتحضر والبناء .عراق الثقافة والفن والجمال والموت لاعدائه من بعثيين وقداويين وجيش الوردي سئ الصيت.
مقتدى الصدر
عربي -اتفق في كثير من الكلام الذي طرحه التعليق الاول ولو اللهجة حادة اكثر من اللازم..مقتدى الصدر تسلق على اكتاف الناس الفقراء والبسيطي التفكير والثقافة..ولفد اساء كثيرا لديننا ومذهب اهل البيت عليهم السلام..فهو لا يحمل اي درجة دينية تخوله لبس العمامة واصدار فتاوى..ولكن لا حول ولا قوة الا باله العظيم المنافقين كانوا و مازالوا كثيرين..المرجعية الدينية عبر تاريخها الممتد عبر 1000 سنة ومازالت تتمتع بالحكمة والفطاحل من العلماء ولكن ماذا يمكننا ان نقول تجاه المقتدى الدخيل هذا؟؟
مقتدى الصدر
عبدالإله جابر البكري -وأنا أيضا بدوري أضيف على ماقاله ألأخ البصري أعلاه فأقول بأن الصدر لايحمل سوى اللقب وهو ليس برجل دين وليس لديه شهادة ألإبتدائية وأستغرب كل ألإستغراب عن قبول كتلته في إلإنتخابات لغاية الوقت الحاضر وأنتهز هذه المناسبة للمطالبة بإبعاده وإبعاد كافة الكيانات الطائفية الشيعية ألإرهابية المتطرفة والمتعصبة من قائمة المفوضية العليا إحقاقا للحق وإزهاقا للباطل
.!
qassim -والله حرام! ما صدقنا نخلص من صدام حتى يتحكم بالعراق مثل هذا وعمار! لا عجب أن يصبح العراق أسوأ دولة في العالم!
جيش عمر
احفاد البابليين -رغم انني اختلف مع مقتدى ولكن الحق يقال لولا جيش المهدي لكان مليشيات جيش عمر وجيش الراشدين وثورة العشرين ووووو فولله جيش المهدي لقنهم دروس لم ينسوها في حياتهم وجيش المهدي في بدايته كان فعلا يحمي المناطق الامنه من الارهابيين