فرنسا تعرب عن خيبتها من تذبذب الخطاب الإيراني

باريس: أعربت فرنسا عن إحباطها اليوم من تذبذب الخطاب الإيراني والإشارات المختلفة التي يرسلها بشأن أزمة الملف النووي الإيراني داعية طهران إلى إحترام التزاماتها الدولية الخاصة بهذا الموضوع.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في إيجاز صحافي ان الخطاب الإيراني بشأن هذه الازمة يشكل مشكلة مرجعا ذلك إلى أن العديد من المسؤولين من الجانب الإيراني يتحدثون حول ازمة البرنامج النووي الإيراني "بحيث يصعب فهم ما هي الرسالة التي ارسلت الى المجتمع الدولي حول هذا الامر".

واضاف "نجد صعوبة من المسؤول عن الملف النووي الإيراني مرة يتكلم وزير الخارجية متكي وبعض الاحيان الرئيس الإيراني بالاضافة الى رئيس الوكالة النووية الإيرانية" معتبرا ان هذا الامر غير صحيح "لان في المفاوضات يجب ان يكون هناك شخصان مسؤولان".

وذكر "في الوقت الذي تنتظر الوكالة الدولية للطاقة الذرية ردا على مقترحاتها الخاصة بحل ازمة الملف النووي الإيراني تقوم طهران بتخصيب اليورانيوم ونحن نواصل مساعينا لفرض عقوبات عليها" معربا عن امله ان تحترم إيران القانون الدولي والتزاماتها الدولية.

ويتزامن هذا الموقف الفرنسي مع الدعوة الامريكية لمجلس الامن الدولي الى بحث فرض عقوبات جديدة على إيران قريبا ردا على اعلانها البدء بانتاج يورانيوم عالي التخصيب اعتبارا من اليوم لاستخدامه في تشغيل مفاعلها النووي للابحاثاالطبية على حد قول طهران في ظل الحديث عن ان العرض الغربي مبادلة اليورانيوم الإيراني منخفض التخصيب مع وقود نووي مازال قائما.