اوباما: تقدم سريع نحو عقوبات جديدة على ايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اعلن اوباما ان المجتمع الدولي يحرز تقدما "سريعا جدا" باتجاه فرض عقوبات جديدة على ايران بسبب برنامجها النووي.
واشنطن: قال الرئيس الاميركي باراك اوباما ان قوة دفع جديدة نحو فرض عقوبات دولية ضد ايران تسير للامام بسرعة كبيرة ويجب ان تستكمل خلال الاسابيع القليلة القادمة. وقال اوباما في مؤتمر صحافي انه رغم نفي ايران فانه من الواضح بالنسبة له ان طهران تنتهج مسارا نحو "التسلح النووي". وقال ان المجتمع الدولي يبحث "عددا من الوسائل" لممارسة ضغوط على الحكومة الايرانية التي قال انها لا تتحدث بصوت واحد وانها ترسل "اشارات متباينة" مشيدا بموقف روسيا ومتسائلا عن موقف الصين من الملف الايراني.
الى ذلك، اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا اليوم ان مفتشيها يراقبون حاليا عمليات تخصيب اليورانيوم التي اعلنت طهران عن بدئها. وقال متحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية للصحافيين ان فريقا من مفتشي الوكالة موجود حاليا في موقع ناتانز (400 كيلومتر جنوبي طهران) حيث تجري عمليات تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمائة مشيرا الى ان الوقت ما زال مبكرا لتقديم تفاصيل حول العناصر التي يلاحظها المفتشون على الارض.
غير ان المتحدث قال ان المفتشين الدوليين سيدونون ملاحظاتهم بشأن نتائج اعمال التفتيش في الموقع الايراني وسيتم ادراج تلك الملاحظات في التقرير الذي يستعد المدير العام للوكالة يوكيا امانو لتوزيعه على الدول الاعضاء منتصف الشهر الجاري حول مدى الزام طهران بمعاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية. وفي تحد للمجتمع الدولي اكدت ايران صباح الثلاثاء بدء عمليات تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة في الوقت الذي هددت فيه الدول الغربية بتشديد العقوبات عليها في حال استمرارها في انتاج اليورانيوم عالي التخصيب على اراضيها بدلا من ارساله الى الخارج كما اقترحت الوكالة الذرية في وقت سابق.
واعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقه من الخطوة الايرانية المفاجئة واعتبر ان "هذه الخطوة تعرقل الجهود الدولية المبذولة لتأمين الوقود النووي لمفاعل طهران البحثي" مؤكدا في ذات الوقت استعداده للعب دور الوسيط فيما يتعلق بهذه القضية. كما اعرب مندوب ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية عن استعداد بلاده لمواصلة المفاوضات بهذا الشأن مشددا على القول ان بلاده لم تغلق الباب نهائيا في اشارة الى امكانية تعليق قرارها الاخير في حال تم الاخذ بملاحظاتها المتعلقة بالاتفاق المقترح لمبادلة اليورانيوم مع الغرب