ايران تسجن وزيرا سابقا من الاصلاحيين خمس سنوات

قالت وكالة انباء الطلبة الايرانية يوم الثلاثاء ان محكمة ايرانية أكدت حكما بالسجن خمس سنوات بحق وزير صناعة سابق ينتمي للاصلاحيين لدوره في اضطرابات اندلعت بعد انتخابات العام الماضي المتنازع على نتيجتها.

طهران: قالت الوكالة أيضا ان احد من ألقي القبض عليهم خلال المظاهرات المناهضة للحكومة في 27 ديسمبر كانون الاول حكم عليه بالاعدام. وحكم على ثمانية اخرين بفترات سجن متفاوتة. وكان بهزاد نبوي بين الشخصيات الاصلاحية الكبيرة التي ألقي القبض عليها بعد انتخابات يونيو حزيران الرئاسية المتنازع عليها والتي أدخلت ايران في اضطرابات. وتقول المعارضة ان الانتخابات زورت لضمان اعادة انتخاب الرئيس المتشدد محمود احمدي نجاد. ورفضت السلطات الاتهام ووصفت الاحتجاجات التي اعقبت الانتخابات بأنها مدعومة من الغرب.

وقالت وكالة انباء الطلبة "من بين الاحكام الصادرة تأكيد عقوبة بالسجن خمس سنوات على بهزاد نبوي." وأضافت "حكم أيضا على شخص بالاعدام وعلى ثمانية اخرين بالسجن." وتحث المواقع الالكترونية للمعارضة الناس على الخروج الى الشوارع مجددا في 11 فبراير شباط الجاري حين تحتفل ايران بذكرى الثورة الاسلامية. وحذرت الشرطة من انها لن تتسامح مع اي احتجاجات جديدة مناهضة للحكومة. وحكم على بعض مؤيدي المعارضة البارزين بالسجن بالفعل بتهم منها العمل ضد الامن القومي. وقضت محكمة ايرانية يوم الاثنين بالسجن ست سنوات على النائب السابق لوزير الخارجية محسن أمين زاده المنتمي للاصلاحيين.

وقالت وكالة انباء الطلبة ان السلطات أفرجت بكفالة يوم الثلاثاء عن علي رضا بهشتي وهو مستشار لزعيم المعارضة مير حسين موسوي. وألقي القبض على الالاف من الاشخاص خلال الاحتجاجات على الانتخابات الرئاسية. وافرج عن اغلبهم لكن اكثر من 80 شخصا حكم عليهم بالسجن لفترات تصل الى 15 عاما. وأعدمت ايران شنقا الشهر الماضي شخصين صدر حكم باعدامهما في محاكمات بعد الانتخابات. ويدين الغرب وجماعات حقوق الانسان عمليات الاعدام وسط اتهامات لايران بتنظيم "محاكمات صورية" والعمل على ترويع المعارضة.