دعوة دولية لمعالجة النووي في الشرق الاوسط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اعرب السفير السوري لدى الامم المتحدة في جنيف فيصل خباز حموي اليوم عن سعادته ببيان كل من بنغلاديش وايطاليا امام مؤتمر نزع السلاح النووي الذي نادى بضرورة اقامة منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الاوسط.
جنيف: قال حموي ان بلاده شعرت بسعادة وثقة من بيان وزير خارجية بنغلاديش لمؤتمر نزع السلاح النووي (26 يناير) وبيان نائب وزير الخارجية الايطالي اليوم خاصة عندما شددا على اهمية قضايا المؤتمر الاربع الرئيسية والحاجة لاقامة منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الاوسط بالاضافة الى الحاجة الى معالجة كل مخاوف الدول الاعضاء المشروعة المتعلقة بقضايا الامن القومي.
واضاف السفير السوري في كلمته امام المؤتمر اليوم ان سوريا تأسف بشدة لعدم حصول المنطقة على رعاية دولية كبيرة رغم حقيقة ان ثمة دولة واحدة في المنطقة تمتلك قدرات واسلحة عسكرية نووية متطورة خارج اطار اي سيطرة دولية (اسرائيل). وتابع "ظلت قضية نزع السلاح النووي تمثل اولوية لسوريا فطالما ان السلاح النووي موجود في ترسانة دولة في الشرق الاوسط فان خطر الاستخدام او تهديد الاستخدام سيظل موجودا".
واوضح حموني ان هذه الدولة تواصل رفضها لاي مبادرات سلام بينما تهدد جيرانها بحرب لا هوادة فيها من شأنها ان تحول المنطقة الى اكثر المناطق خطورة في العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. واكدت سوريا مجددا التزامها بالتعهدات الدولية بموجب معاهدة منع الانتشار النووي ودعت المجتمع الدولي الى حث كل الاطراف في الشرق الاوسط للانضمام الى المعاهدة.
وقال نائب وزير الخارجية الايطالي فينسنزو سكوتي في الاجتماع ان الاولوية هذا العام ستكون حتما مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي موضحا ان "الفشل ليس خيارا فقد حان الوقت لتجديد الصفقة الكبيرة التي تمثل جوهر المعاهدة".
وحدد سكوتي ثلاث قضايا قال انها على الارجح ستحدد نتيجة مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي وهي الخطوات العملية لنزع السلاح النووي وآلية احراز تقدم بشأن اهداف قرار عام 1995 حول الشرق الاوسط وتطوير آلاليات اللازمة لتقوية المعاهدة للتعامل بشكل اكثر ايجابية مع القضايا المتعلقة بالانصياع والانسحاب والتنفيذ.