البرازيل تحذر من فرض عقوبات على ايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حذرت البرازيل من فرض عقوبات دولية جديدة على ايران ردا على توسيع برنامجها النووي ودعت القوى الغربية الى تكثيف الحوار بدلا من ذلك.
برازيليا: قال سيلسو أموريم وزير خارجية البرازيل للصحافيين في العاصمة برازيليا "لا نريد أن تحوز ايران أسلحة نووية هذا أمر لا يتطرق اليه شك. وهم مثل الدول الاخرى من حقهم أن يكون لهم برنامج سلمي للطاقة النووية". وأضاف "نريد الوصول الى الحقيقة بشأن البرنامج الايراني من خلال الحوار والوسائل السلمية."
وسئل أموريم يوم الثلاثاء بشأن الضغوط الدولية المتنامية لفرض عقوبات على ايران فقال ان العقوبات تسبب على الارجح معاناة لسكان البلاد المستهدفة وليس لحكوماتها. وأضاف "في حالة العراق شهدت كثيرا من معاناة الشعب العراقي. زاد معدل وفيات الاطفال بصورة هائلة ووجدت أن العقوبات لم يكن لها أثر حقيقي على صدام حسين."
وقال الرئيس الاميركي باراك أوباما يوم الثلاثاء ان حملة جديدة لفرض عقوبات دولية على ايران تسير للامام بسرعة كبيرة وستكتمل خلال اسابيع.
وتصاعدت الدعوات لفرض مجموعة رابعة من العقوبات على ايران بعد أن أعلنت حكومتها الاحد انها ستبدأ انتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة لتوفير الوقود لمفاعل ينتج النظائر المشعة لاغراض علاج مرضى السرطان.
وأعلنت ايران يوم الثلاثاء أن العمل بدأ بالفعل في انتاج ذلك اليورانيوم. وتقول ايران ان برنامجها النووي أغراضه سلمية ولكن الدول الغربية تشك في ان ايران تريد الوقود من أجل انتاج أسلحة نووية.
وتقوم البرازيل بحملة من أجل الحصول على مقعد دائم في مجلس الامن واستضافت الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد في نوفمبر تشرين الثاني. وكانت البرازيل قد أعلنت من قبل أن عزل ايران لن يكون بناء.
وفي سياق متصل،قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند يوم الثلاثاء ان الصين ابلغت بريطانيا أنها مصممة على منع حصول ايران على اسلحة نووية. وبعثت روسيا باقوى رسالة حتى الان يوم الثلاثاء وهي انها قد تؤيد مجموعة رابعة من العقوبات من جانب الامم المتحدة ضد ايران بسبب برنامجها النووي. لكن الصين -احدى دول مجموعة ثلاثة زائد ثلاثة المتعاملة مع القضية النووية الايرانية- ترى أن المناقشات بشأن عقوبات ربما يزيد من صعوبة التوصل الى حل دبلوماسي.
وزاد اعلان ايران أنها ستوسع برنامجها النووي اكثر من الضغط من جانب الولايات المتحدة والقوى الغربية الاخرى لفرض عقوبات اكثر صرامة. وقال ميليباند ان وزير الخارجية الصيني يانج جي تشي طمأنه بشأن تصميم الصين على منع حصول ايران على اسلحة نووية عندما تحدثا على هامش مؤتمر في لندن حول افغانستان يوم 28 يناير كانون الثاني. وابلغ الصحافيين "اكد لي أن الصينيين ملتزمون تماما بالهدف الذي يوحد مجموعة ثلاثة زاد ثلاثة وكذلك الامم المتحدة والذي هو ضمان ألا تصبح ايران دولة نووية." وقال "انه مهم جدا جدا أننا محتفظون باقصى وحدة في تطوير الاساليب لتنفيذ ذلك الهدف."
وتتهم دول غربية ايران بالسعي لتطوير اسلحة نووية لكن طهران تقول انها تريد طاقة نووية سلمية فحسب. وقالت الجمهورية الاسلامية يوم الاحد انها ستخصب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة لمفاعل ينتج النظائر لمرضى السرطان. ويقول محللون ان الخطوة قد تعطي ايران خبرة مفيدة لانتاج الاسلحة. وقال ميليباند ان المتظاهرين الذين خرجوا الى الشوارع بعد الانتخابات الايرانية المتنازع على نتيجتها في شهر يونيو حزيران الماضي لم "يكونوا يحتجون من أجل تدمير اسرائيل. لم يكونوا يحتجون لبناء مواقع لتخصيب اليورانيوم. كانوا يحتجون على نوع الدولة التي يعيشون فيها."