أخبار

بان..تسوية قضايا مفقودي وممتلكات الكويت سيساعد العراق على الخروج من الفصل السابع

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الامم المتحدة -- حث السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون الكويت والعراق على مضاعة جهودهما لتحقيق تقدم "ملموس" في مسألة المفقودين والممتلكات الكويتية قائلا ان مثل هذا التقدم سيساعد العراق على الخروج من الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة.
وابلغ بان مجلس الامن في تقريره ربع السنوي حول انشطة بعثة الامم التحدة لمساعدة العراق (يونامي) الذي حصلت وكالة الانباء الكويتية (كونا) على نسخة منه اليوم بأنه "بينما تحققت بعض النتائج الايجابية الاولية خلال فترة التقرير الاخيرة غير انه لم يتم احراز مزيد من التقدم في قضية عودة المفقودين الكويتيين او الممتلكات الكويتية".
وقال ان المنسق الدولي لشؤون الأسرى والممتلكات الكويتية غينادي تاراسوف زار العراق والكويت الشهر الماضي واكد للمسؤولين في البلدين "الحاجة الى تحقيق نتائج عملية بهذا الخصوص".
واضاف المسؤول الدولي في تقريره "اود ان اجدد دعوتي للبلدين لمضاعفة مساعيهما في الاشهر المقبلة لتحقيق تقدم ملموس وهام في عملية البحث عن المفقودين الكويتيين والممتلكات الكويتية ومنها الارشيف الوطني".
ورحب بان ايضا بقرار مجلس الوزراء الكويتي المساهمة بمبلغ 974 ألف دولار في مشروع ترعاه (يونامي) ومكتب الامم المتحدة لخدمات المشاريع بهدف دعم وزارة حقوق الانسان العراقية في مجال التنقيب عن المقابر الجماعية والتعرف على المفقودين الكويتيين.
وقال السكرتير العام للامم المتحدة ان ممثله الخاص في العراق اد ميلكيرت زار بغداد في الفترة الاخيرة وناقش خلال الزيارة مع مسؤولين كبار هناك "القضايا العالقة بين العراق والكويت فيما يتعلق بشروط الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة".

واضاف ان ميلكيرت زار بعد ذلك الكويت في اواخر يناير الماضي حيث ناقش مع مسؤولين كبار تفويض (يونامي) لدعم التعاون الاقليمي.
واشار بان في تقريره الى ان تطبيع العراق علاقاته مع العالم يبقى "هدفا مهما وان الامم المتحدة تواصل العمل مع اعضاء مجلس الامن وحكومة العراق لتدارس الخطوات التالية بهذا الخصوص".
وقال ان "احراز تقدم في تفويض الفصل السابع ومنه ما يتعلق بالكويت قد يخلق دفعة ايجابية للتطبيع مع العراق".
واضاف بان بشأن الانتخابات القادمة في العراق والمقررة في السابع من مارس المقبل انها ستكون "حدثا هاما في المسيرة الديمقراطية في العراق "حيث انها ستعطي فرصة لملايين العراقيين للمارسة حقوقهم في التصويت وانتخاب حكومة تشكل مستقبل بلادهم في السنوات الاربع المقبلة.
واعلن ان الامم المتحدة ستواصل بذل قصارى جهدها لضمان نجاح هذه الانتخابات.
وحول قرار استبعاد نحو 500 من مرشحي حزب البعث العراقي من الانتخابات البرلمانية قال المسؤول الدولي "احث على اجراء مراجعة شفافة للمرشحين لا تنطوي على تمييز تتماشى مع القانون العراقي وفق المعايير الدولية لان هذا من شأنه ان يكون له تأثير ايجابي على نتائج الانتخابات".
وحول علاقة العراق بجيرانه قال بان "اؤمن بقوة بان زيادة التعاون الاقليمي والالتزام بمبدأ عدم التدخل يمكن ان يسهم في تحقيق الاستقرار الاقليمي".
واضاف "احث باستمرار على مزيد من التعاون بين العراق وجيرانه بشأن القضايا محل الاهتمام المشترك ومنها التجارة والطاقة وامن الحدود واللاجئين".
ومن المقرر ان يناقش مجلس الامن الدولي هذا التقرير في 16 فبراير الجاري بحضور ميلكيرت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف