عباس يقوم بجولة عالمية لشرح الموقف الفلسطيني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اكد مدير دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات اليوم ان الرئيس محمود عباس يقوم بجولة عربية ودولية تهدف لحشد اوسع تأييد داعم للقضية الفلسطينية.
غزة: قال عريقات لاذاعة (صوت فلسطين) ان الرئيس عباس الذي زار اليابان وكوريا في اطار هذه الجولة "يعمل من اجل الزام اسرائيل بضغط دولى بتنفيذ التزاماتها على الارض خاصة في قضية وقف الاستيطان".
واشار الى ان الرئيس عباس سيزور خلال ايام كلا من الهند وباكستان كما سيزور قطر وعمان لابلاغ المسؤولين هناك بما دار في المفاوضات مع مبعوث الادارة الأميركية في الشرق الاوسط جورج ميتشل مؤخرا.
واوضح "ان الرئيس عباس سيزور العاصمة الفرنسية باريس يوم ال22 من الشهر الجاري للقاء الرئيس نيكولاس ساركوزي للبحث في الاوضاع في الشرق الاوسط.
وذكر ان "ميتشل جاء للمنطقة ثلاثة عشر مرة لاجراء محادثات معنا ونحن ذهبنا الى واشنطن احدى عشرة مرة في مباحثات مباشرة مع اسرائيل".
وقال ان الرئيس عباس سأل المبعوث ميتشل عن مرجعية عملية السلام مع اسرائيل والجدول الزمني الخاص بمساعيه واسس وركائز عملية السلام والتي يجب ان لا تكون مفتوحة .
وشدد على "ان امورا كهذه يجب ان تكون محكومة بسقف زمنى من اجل تحقيق السلام وان يكون لها هدف يجب ان تتحرك الولايات المتحدة لتحقيقه ".
واكد "ان السيناتور ميتشل يجرى مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين الاسرائيلى والفلسطيني ونحن نريد لجهوده ان تنجح مع تلك الجهود التي يبذلها الرئيس باراك اوباما بما يقود الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي لارضنا الفلسطينية .
ويرى الفلسطينيون ان الذي يمنع استئناف المفاوضات هي الشروط التي يضعها رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو باصراره على استمرار الاستيطان واستثناء مدينة القدس واصراره على عدم استئناف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها في اشارة الى اواخر عام 2008 عندما توقفت مع الحكومة السابقة .
كما ان الرئيس عباس لم يبد اي استعداد للتراجع عن مطلبه بوقف جميع الانشطة الاستيطانية رغم انه المح في الاونة الاخيرة بان الحصول على ضمانات أميركية بشأن الدولة الفلسطينية التي ستسفر عنها المحادثات ربما يكون كافيا بالنسبة له للتخلي عن مطالبه بشأن استئناف المحادثات.
وحسب الدكتور عريقات " فأننا عندما نتسلم الاجابة الأميركية على اسئلتنا فسوف يجرى دعوة وزراء الخارجية العرب الى اجتماع لعرض الامور امامهم قبل ان يعلن الرئيس عباس عن قراره" .
ونبه الى "ان اعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واعضاء اللجنة المركزية لحركة (فتح) سيشاركون في اتخاذ القرار بشأن مستقبل عملية السلام والمفاوضات مع اسرائيل .