عاصفة ثلجية قوية ثانية تجتاح ساحل أميركا الشرقي

واشنطن: اجتاحت ثاني عاصفة ثلجية عاتية في اقل من اسبوع واحد الساحل الشرقي للولايات المتحدة من واشنطن حتى نيويورك مجبرة وكالات الحكومة الأميركية والامم المتحدة والمدارس على الاغلاق.

واصابت العاصفة بالشلل مدنا في انحاء شمال شرق الولايات المتحدة في الوقت الذي توقعت فيه هيئة الارصاد الجوية القومية الأميركية تساقط ثلوج يبلغ سمكها 36 سنتيمترا في نيويورك وواشنطن مع توقع تساقط ثلوج بسمك 51 سنتيمترا على بالتيمور وبسمك 48 سنتيمترا على فيلادلفيا.

وأمرت مدينة بالتيمور جميع المركبات بعدم السير في الشوارع باستثناء افراد الطواريء وأغلقت بنسلفانيا العديد من الطرق السريعة بينما أعلنت ولاية نيوجيرزي حالة الطواريء في العديد من المقاطعات.

وألغيت مئات الرحلات الجوية وخففت شركات الطيران من السياسات التي تطبق على التذاكر حتى يتمكن المسافرون من تغيير خططهم دون عقوبة وهي اجراءات قد تؤثر على التوقعات لصناعة تضررت بالفعل نتيجة لتراجع الاقتصاد. وأغلقت الامم المتحدة مقرها في نيويورك يوم الاربعاء بسبب العاصفة.

وأغلقت مكاتب الحكومة الأميركية في واشنطن لليوم الثالث على التوالي بتكلفة بلغت نحو 100 مليون دولار خسائر في الانتاجية في اليوم. وتضمن جدول أعمال الرئيس باراك اوباما بندا واحدا حيث اجتمع في البيت الابيض مع الزعماء السود بالولايات المتحدة لبحث الوظائف والاقتصاد.