أخبار

هندوسي يحصل على إذن بحرق جثمانه في بريطانيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: قال هندوسي ملتزم انه "سعيد للغاية" بعد ان انتصر في نزاع قضائي للحصول على حق احراق جثمانه في بريطانيا بعد وفاته في محرقة تقام بالهواء الطلق. وحصل المعالج النفسي دافيندر جهاي (71 عاما) على اخر امنية له على يد محكمة الاستئناف التي قضت بان المراسم المثيرة للجدل يمكن ان تجرى دون تغيير في القانون.

وذكرت وكالة برس اسوسييشن المحلية للانباء ان القضاة اصدروا حكمهم لصالحه بعد ان وافق جهاي على ان تحاط عملية احراق الجثمان بجدران وسقف به فتحة. ويؤمن جهاي بان حرق الجثمان أمر ضروري "للموت الجيد" ولاطلاق روحه بعد الموت. ويريد اذنا لاقامة مراسم حرق جثمانه في الهواء الطلق في منطقة نائية من نورث امبرلاند في شمال لندن.

ورفضت السلطات المحلية في نيوكاسل الطلب الذي قدمه جهاي في البداية وخسر قضية اقامها للطعن في هذا القرار في المحكمة العليا شهر مايو ايار الماضي. ويحظر القانون البريطاني حرق الرفات البشرية في اي مكان خارج محرقة واعتمد المجلس المحلي في نيوكاسل كذلك في قراره بالمنع على ان امنية جهاي غير عملية.

وقال جوناثان سويفت الممثل عن وزارة العدل التي عارضت رغبة جهاي ان القانون نص على ان المحارق يجب ان تكون داخل مبنى مما يعني في هذه الحالة هيكل يحده جدران وسقف. واضاف ان ما اقترحه جهاي لا يتماشى مع القانون والذي وجد لحماية "الذوق واللياقة".

ولكن قاضي المعارضة لم يتفق مع ذلك قائلا ان قانون حرق الموتى وضع لضمان ان عمليات الحرق تخضع لقواعد موحدة في انحاء البلاد وتنفيذها في مبان معدة بشكل ملائم وبعيدة عن المنازل او الطرق. وقبل القضاة رغبة جهاي في احراق جثمانه وفق القواعد الموضوعة مع اقامة مراسم جنازته "في اطار مبنى محكم". وحكموا بان تعريف الحكومة لكلمة مبنى محدود للغاية.

والقرار يمكن الان ان يسجل سابقة يرجع اليها 560 الف هندوسي يعيشون في بريطانيا. وساندت منظمات القومية الهندوسية التي تمثل نحو 90 بالمئة من الهندوس الذين يعيشون في بريطانيا الطعن الذي قدمه جهاي على قرار المحكمة العليا. وقال جهاي في بيان انه "سعيد للغاية" للحكم. واضاف "هذه القضية كانت بحق مسألة حياة او موت بالنسبة لي والحكم الذي صدر اليوم بعث حياة جديدة في احلام رجل مسن."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف