منظمة: اسرائيل تستهدف الصحافيين وتعتدي عليهم

باريس: ذكرت منظمة معنية بحرية الصحافة اليوم أن القوات الاسرائيلية تعتدي بعنف على الصحافيين الذين يحاولون تغطية العمليات العسكرية التي يشنها الجيش الاسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية ومنها القدس الشرقية.
وقالت منظمة (مراسلون بلا حدود) ومقرها باريس في بيان اليوم ان جنودا اسرائيليين اعتدوا في وقت سابق من الأسبوع الجاري على حوالى عشرة صحافيين في مخيم شعفاط للاجئين شمال القدس الشرقية أثناء تغطيتهم عملية عسكرية واسعة النطاق كان الجيش الاسرائيلي يشنها في المخيم.

وأوضحت أن عدة صحافيين أصيبوا في الثامن من فبراير الجاري فيما كانوا يغطون عملية تفتيش واعتقال تنفذها القوات الاسرائيلية في مخيم شعفاط للاجئين مشيرة الى أن مواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود اسرائيليين اندلعت قرب حاجز عند المدخل الرئيسي للمخيم اثر انتشار عناصر الجيش الاسرائيلي في المنطقة.
وقالت المنظمة "ان كل المؤشرات تدل على أن الجنود الاسرائيليين تعمدوا اطلاق النيران على الصحافيين وهذه ليست المرة الأولى التي يقدمون فيها على عمل مماثل".

وتساءلت "هل تعتزم السلطات الاسرائيلية أن تضع يوما حدا للافلات من العقاب الذي يستفيد منه جنودها" مضيفة "اننا نطالب القوات الاسرائيلية بفتح تحقيق في هذه القضية ومعاقبة المذنبين والا سيتكرر هذا النوع من الحوادث أبدا".
وأضافت أن المصورة الصحافية ديالا جويحان العاملة في موقع قدس نت الاخباري أصيبت في خاصرتها بقنبلة صوتية أطلقها جنود اسرائيليون.

وتابعت أنه اثر فقدانها الوعي نقلت الى مستشفى وقالت بعدما استعادت عافيتها "كنت أغطي المواجهات من مكان بعيد نسبيا عندما أطلق جندي قنبلة صوتية باتجاهي".
وأصيب أيضا بطلقات غاز مسيل للدموع ورصاصات مطاطية كل من مصوري (رويترز) سنان أبو ميزر وعمار عوض ومصور (تلفزيون فلسطين) نادر بيبرس ومصور (سي ان ان) كريم خضر.