تايلاند تسقط تهم عن طاقم طائرة كانت تحمل أسلحة

اسقطت تايلاند يوم الخميس اتهامات عن طاقم طائرة عثر بها على 35 طن من الاسلحة من كوريا الشمالية فيما يمثل انتهاكا لقرار الامم المتحدة بحظر صادرات السلاح من الدولة الشيوعية.

وقرر ممثلو الادعاء عدم توجيه اتهامات لطاقم الطائرة المؤلف من اربعة من قازاخستان وواحد من روسيا البيضاء بسبب عدم وجود دليل على ان السلاح جاء ليستخدم في تايلاند لان اتهامهم "لن يعود بأي فائدة" على البلاد.

وجرى التعامل مع المسألة بتكتم منذ احتجاز الطائرة يوم 11 ديسمبر كانون الاول الماضي عندما توقفت للتزود بالوقود في مطار دون موانج في بانكوك.

وتنتهك الشحنة قرار مجلس الامن الدولي رقم 1874 الصادر في يونيو حزيران الماضي والذي يحظر بيع وتصدير السلاح من كوريا الشمالية. وجاء القرار ردا على تجاربها النووية والمتعلقة بالصواريخ بعيدة المدى.

غير أن القرار لا ينص على الاجراءات التي يتعين ان تتخذها الدولة التي صادرت الشحنة ضد الافراد المشاركين في نقل السلاح.

وقال كاياسيت بيساونجبراكان مدير عام مكتب المدعي العام في تايلاند للصحفيين "قد يكونون مذنبين لكننا لن نوجه لهم اتهامات بسبب عدم وجود دليل على انهم يستخدمون تايلاند كقاعدة ينقلون السلاح اليها."

وأضاف "هذه القضية لا تتعلق بتايلاند وتوجيه اتهامات لن يفيد العلاقات مع هذه الدول." وتابع ان افراد الطاقم سيجري ترحيلهم بناء على طلب من دولهم التي وعدت باجراء المزيد من التحقيقات.

وكان سوتيب توجسوبان نائب رئيس الوزراء قد قال الاسبوع الماضي ان تايلاند تنتظر توجيهات من الامم المتحدة بخصوص ما يتعين عليها عمله بشأن السلاح لكنه أكد ان وجهته النهائية مازالت مجهولة.