أخبار

قطر تحصد 4 جوائز من منظمة المدن العربية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

/ حصدت دولة قطر 4 جوائز من جوائز منظمة المدن العربية التى اعلن عنها بالدوحة مساء يوم الخميس وذلك من بين 115 ترشيحا من مختلف المدن والمؤسسات العربية والافراد ممن تقدموا للتنافس على جوائز الدورة العاشرة المعمارية وجوائز صحة البيئة وجوائز تخضير وتجميل المدن وجوائز تقنية المعلومات.
وبالنسبة للجوائز المعمارية فاز متحف الفن الاسلامى بالمرتبة الاولى لجائزة المشروع المعماري، فيما جاء مبنى مطار دخان القديم ومسجد دخان القديم فى المرتبة الثالثة من جوائز التراث المعمارى.
واحتلت مدينة الريان المرتبة الاولى بالنسبة لجوائز تجميل المدينة بينما فازت مدينة الدوحة بالمركز الاول ايضا بالنسبة لجوائز النظم والبرمجيات.
تم الاعلان عن هذه النتائج فى مؤتمر صحفى بمبنى مؤسسة جائزة المدن العربية فى ختام اعمال هيئة التحكيم للدورة العاشرة التى نظرت على مدى ثلاثة ايام فى 115 ترشيحا منها 29 للجوائز المعمارية بفروعها الثلاثة وهى جائزة المهندس المعماري وجائزة التراث المعمارى وجائزة المشروع المعمارى و34 ترشيحا لجوائز صحة البيئة وتشمل جائزة الوعي البيئي وجائزة السلامة البيئية وجائزة داعية البيئة و32 ترشيحا لجائزة تخضير وتجميل المدن وتشمل جائزة تحضير المدينة وجائزة تجميل المدينة وجائزة خبير تجميل المدن فضلا عن 20 ترشيحا لجوائز تقنية المعلومات وتشمل جائزة استخدام وتطبيق الحاسب الآلي وجائزة النظم والبرمجيات وجائزة خبير المعلوماتية.
واوضح الدكتور منذر بشير حمدي الأعظمي رئيس هيئة التحكيم ان المركز الوطني للصقور فى دبي بدولة الامارات العربية المتحدة فاز بالمرتبة الثانية بالنسبة لجائزة المشروع المعمارى وجاء مسجد الإمام علي بمدينة بنت جبيل اللبنانية فى المركز الثالث.
اما بالنسبة لجوائز التراث المعماري فقد احتل مشروع حي البلدة القديمة (حي البلدية) ببيت ساحور فى فلسطين المرتبة الاولى وكوبري دمياط المعدني التاريخي (جسر الحضارة) بمدينة دمياط فى مصر المرتبة الثانية وجاء مشروع شارع المتنبي بمدينة بغداد فى المركز الثالث مكرر مع مبنى مطار دخان القديم ومسجد دخان القديم.
وفيما يتعلق بجوائز المهندس المعماري فقد حجبت الجائزة الاولى لعدم توفر شروط الفوز بها فيما فاز المهندس رشاد محمد بوخش من دولة الامارات العربية المتحدة بالمرتبة الثانية وحل الدكتور عبدالله عبدالعزيز عطية من مصر ثالثا.
وفازت مدينة ابوظبى بالمرتبة الاولى بالنسبة لجوائز الوعى البيئى احدى الجوائز الثلاث لصحة البيئة، فى حين جاءت مدينة الدمام السعودية ثانيا. وحجبت الجائزة الثالثة لعدم توفر شروط ومعايير الفوز بها.
وفيما يخص جوائز السلامة البيئية، فقد حجبت الجائزتين الاولى والثانية، وفازت مدينة الاسكندرية المصرية بالمركز الثالث.
أما جوائز داعية البيئة، فقد حجبت جائزتها الاولى، وحل المهندس عماد سعد من سوريا ثانيا والدكتور جمال فهمي محمد عبدالرحيم من مصر ثالثا.
وفيما يتعلق بترشيحات جوائز تخضير وتجميل المدن، فقد فازت مدينة ابوظبى بالمرتبة الاولى بالنسبة لجوائز تخضير المدينة، وجاءت مدينة اسوان المصرية ثانية ومدينة العقبة الاردنية فى المركز الثالث، ومنحت مدينة الرياض شهادة تقديرية.
وبالنسبة لجوائز تجميل المدينة، فقد فازت مدينة اسوان بالمركز الثانى بعد مدينة الريان القطرية صاحبة المركز الاول، ثم مدينة مسقط فى المركز الثالث، ونالت مدينة الدمام شهادة تقديرية.
وفاز السيد محمد هشام سعودي كامل من مصر بالمركز الاول بالنسبة لجوائز خبير تجميل المدن ، بينما حجبت الجائزة الثانية، وجاء السيد خالد صلاح عبدالوهاب من مصر ثالثا، ونال السيد اسماعيل محمد أحمد العادلي من مصر ايضا شهادة تقديرية.
وفيما يتعلق بترشيحات جوائز تقنية المعلومات، فقد حجبت الجائزة الاولى بالنسبة لجوائز استخدام وتطبيق الحاسب الالى لعدم توفر شروط ومعايير الفوز بها، وفازت مدينة الرياض بالمركز الثانى ومدينة الاسكندرية بالمرتبة الثالثة.
وجاءت مدينة بيروت فى المرتبة الثانية بالنسبة لجوائز النظم والبرمجيات خلف مدينة الدوحة صاحبة المركز الاول، ثم مسقط ثالثا.
وبالنسبة لجوائز خبير المعلوماتية ، فاز الدكتور ماجد بن عبدالله بن مشاري آل سعود من السعودية بالمركز الاول مكرر مع الدكتور فتحي صالح من مصر. فى حين حجبت الجائزتين الثانية والثالثة.
وقد تحدث فى المؤتمر الصحفى الذى حضره اعضاء هيئة التحكيم وعدد من المعنين والمهتمين المهندس محمد احمد السيد مدير بلدية الدوحة رئيس مجلس امناء مؤسسة جائزة منظمة المدن العربية والدكتور منذر الاعظمى رئيس هيئة التحكيم عن مشاركات هذه الدورة التى كانت ايجابية بكل المقاييس عما سبقها من دورات.
كما تطرقوا لاهمية تشجيع وتحفيز كل المدن والمؤسسات العربية المعنية والافراد للمشاركة فى هذه الجوائز بكافة فروعها.
يذكر ان منظمة المدن العربية منظمة غير حكومية، متخصصة في شئون البلديات والمدن في الوطن العربي. وتم تأسيس المنظمة في 15 مارس 1967، ومقرها الدائم مدينة الكويت، فيما تتخذ مؤسسة الجائزة من الدوحة مقرا لها.
ومن بين اهداف المنظمة العمل على النهوض بالمدن العربية ورفع قدراتها وتلبية الاحتياجات الوظيفية والحياتية للفرد والجماعة لتواكب حركة التطور والتقدم العالمي مع الحفاظ على هويتها العربية والإسلامية الأصيلة وعلى هوية المدينة العربية وتعزيز مكانة السلطات المحلية العربية وتشجيع اللامركزية ورفع مستوى الخدمات والمرافق البلدية في المدن العربية والعمل على تحقيق التنمية المستدامة في المدن العربية تنمية وتحديث المؤسسات البلدية وتطوير النظم والتشريعات ومعاونة البلديات على تحقيق مشاريعها الإنمائية.
وتمارس المنظمة اختصاصاتها عن طريق هيئاتها وهى المؤتمر العام والمكتب الدائم والأمانة العامة والمعهد العربي لإنماء المدن ومقره الرياض وصندوق تنمية المدن العربية وجائزة منظمة المدن العربية بالدوحة ومركز البيئة للمدن العربية فى دبى والمنتدى العربى لنظم المعلومات ومقره مدينة عمان ومؤسسة التراث والمدن التاريخية ومقرها مدينة تونس.
ويحق للمنظمة بناءً على توصية هيئة التحكيم منح جوائز تقديرية لمدن عربية وغير عربية كما يجوز منح أفراد من غير العرب وفقاً للشروط الواردة في لائحة الجائزة.
وتعد مؤسسة جائزة المدن العربية بالدوحة من المؤسسات الخيرية غير الهادفة للربح وتهدف إلى تشجيع التجديد والابتكار ارتكازا على الطابع المعماري العربي الإسلامي في العمارة المعاصرة والحفاظ على هوية المدينة العربية وتراثها وصيانة المعالم والمآثر التاريخية وإعادة توظيفها في الحياة المعاصرة وتشجيع المهندسين والمخططين العرب على الالتزام بمبادئ الفكر والفن المعماري العربي والإسلامي وتشجيع الحفاظ على صحة البيئة في المدينة وتكريس الاهتمام بتخضير وتجميل المدن وغير ذلك من الامور التى تتعلق بتطوير المدينة العربية.
تجدر الاشارة الى أن ترشيحات الدورة العاشرة الحالية تمتاز بالثراء والجودة فضلا عن الكم والنوع ، فقد بلغ عددها 115 ترشيحا لكل منها خصوصيته فى مجالات الجائزة وافرعها المختلفة.
ويلاحظ فيها استفادة معظم المدن العربية من مستجدات العلم والتكنولوجيا مما اعطاها صفة الاصالة والمعاصرة خاصة فى مجالات العمارة والتراث وهذا احد اهداف منظمة المدن العربية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف