أخبار

انتهاء مباحثات المغرب والبوليساريو دون اتفاق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رغم فشل جولة المفاوضات بين الرباط وجبهة البوليساريو إلا أن باب التفاوض بقي مفتوحا لجولات أخرى قادمة

نيويورك:اختتم ممثلون عن المغرب والجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) الخميس في ضواحي نيويورك اجتماعا غير رسمي استمر يومين، من دون ان يتمكن الطرفان من تجاوز خلافاتهما، كما اعلنت الامم المتحدة في بيان.
وقال كريستوفر روس المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة للصحراء الغربية في بيان انه "في ختام الاجتماع لم يوافق اي من الطرفين على اقتراح الطرف الآخر كاساس وحيد للمفاوضات المقبلة".

واضاف البيان ان "الطرفين اكدا على التزامهما مواصلة المفاوضات في اقرب وقت ممكن، ولهذه الغاية سيقوم المبعوث الشخصي (روس) بزيارة الى المنطقة لاجراء المزيد من المشاورات مع الطرفين ومع باقي الاطراف المعنيين".
وعقد هذا الاجتماع بمبادرة من روس، وهو ثاني اجتماع من نوعه، اي غير رسمي ولكن في مستوى وزاري، يعقد بعد اجتماع اول مماثل عقد في فيينا في آب/اغسطس.

وتهدف هذه الاجتماعات التي تعقد بحضور مراقبين من الجزائر وموريتانيا، الى التوصل الى نقاط اهتمام مشتركة بغية الاتفاق على عقد دورة مفاوضات خامسة رسمية بين المغرب والبوليساريو حول مستقبل الصحراء الغربية برعاية الامم المتحدة.
ولم تنجح الدورات الاربع السابقة التي عقدت في مانهاست قرب نيويورك، في تقريب وجهات النظر بين الجانبين.

والصحراء الغربية هي مستعمرة اسبانية سابقة غنية بالفوسفات ضمها المغرب في 1975 بعد رحيل الاسبان عنها. ويعتبر المغرب الصحراء جزءا لا يتجزأ من اراضيه.
وقاتلت جبهة البوليساريو، مدعومة من الجزائر، من اجل استقلال الصحراء. وهي تطالب اليوم باجراء استفتاء حول مستقبل هذه المنطقة يكون الاستقلال احد الخيارات المطروحة فيه.

في المقابل يعرض المغرب منح الصحراء الغربية حكما ذاتيا واسعا تحت سيادته ويرفض خيار الاستقلال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحكم الذاتي هو الحل
الحسين -

االحل السياسي الذي تبحث عنه الأمم المتحدة بعد إفشال المخطط الإستفتائي للقبائل الصحراوية نتيجة تشعبها في منطقة شمال إفريقيا ومن الصعب تطبيقه لأنه يحول المنطقة إلى كوارث اللا إنسانية ودموية وتفاديا من هذه الخطورة الإنتحارية وعلى إتر هذا إلتجأت الدول الوازنة وخاصة القارة الأوروبية القريبة من هذا النزاع الذي يزيد في وتيرة الإرهاب والمخدرات والمتاجرة في البشر والسلاح وضرب الخناق المهين الذي يجهض حقوق الإنسان على شريحة من المجتمع الصحراوي داخل المخيمات الخارجة عن مراقبة دولية ومستضيفة في دولة تستهدف بها لإغراض سياسية هادفة في إطار الحرب الباردة وإلى الحكم الذاتي لأنه هو بحد ذاته مصيري وشرعي ويضمن حقوق الصحراوية في تدبير شأنها المحلي بشكل موسع ويحافظ على مغربية الصحراء التي كانت في عهد قديم بأدلة قاطعة تاريخية وجغرافية حيث كان حدود المغرب تمتد إلى نهر سنغال ولكن المستعمر هو السبب الرئيسي في هذه النزاعات الإقليمية التي يترتب عنها البلقنة