ترحيب دولي بانتخاب يانوكوفيتش رئيساً لأوكرانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: انضم حلف شمال الاطلسي والرئيس الجديد للاتحاد الاوروبي للرئيس الأميركي باراك أوباما في تهنئة فيكتور يانوكوفيتش اليوم الجمعة بانتخابه رئيسا لاوكرانيا في الوقت الذي يتطلع فيه الغرب الى مد يد للزعيم الذي يميل الى موسكو.
ورحب اندرس فو راسموسن امين عام حلف شمال الاطلسي ترحيبا حارا بانتخاب يانوكوفيتش في مؤشر واضح على أن التحالف العسكري الغربي يحاول الاحتفاظ بولاء اوكرانيا على الرغم من أن منافسة يانوكوفيتش في الانتخابات الرئاسية يوليا تيموشينكو لم تعترف بعد بالهزيمة.
وقال راسموسن في بيان أكد أن الانتخابات كانت حرة ونزيهة وديمقراطية "حلف الاطلسي ملتزم بتعميق شراكتنا الاستراتيجية مع اوكرانيا ومن بين هذا مساعدة جهود أوكرانيا للاصلاح متى أمكن وانا شخصيا أتطلع للعمل عن كثب مع الرئيس يانوكوفيتش."
وقدم هرمان فان رومبوي رئيس مجلس وزراء الاتحاد الاوروبي الذي عين أواخر العام الماضي ليتحدث باسم الدول الاعضاء في الاتحاد البالغ عددها 27 دولة تهنئة "من القلب" مما يزيد من اعتراف الغرب المتنامي بيانوكوفيتش. وأشار فان رومبوي الى يانوكوفيتش "كرئيس منتخب" وقال " يتمتع الاتحاد الاوروبي واوكرانيا بعلاقات وثيقة قائمة على قيم مشتركة ومصالح متبادلة قوية."
وأضاف "في الاعوام الاخيرة تعمقت العلاقة بين الاتحاد الاوروبي وأوكرانيا بشدة...أنا واثق أن علاقتنا ستواصل الازدهار تحت قيادتك." وهنأ ديمتري ميدفيديف الرئيس الروسي يانوكوفيتش بفوزه في التاسع من فبراير شباط بعد يومين من اجراء الانتخابات.
وفاز يانوكوفيتش (59 عاما) وهو فني سيارات سابق يريد تحسين العلاقات مع موسكو لكنه ايضا لم يدر ظهره لاوروبا بجولة الاعادة بفارق 3.48 نقطة مئوية وهو هامش للفوز رفضت تيموشينكو الاعتراف بالهزيمة على أساسه. واتهم فريق تيموشينكو التي ساعدت في تنسيق الثورة البرتقالية الموالية للغرب عام 2004 أنصار يانوكوفيتش بالتزوير وفرض اعادة فرز للاصوات في بعض المناطق.
وفي بيان تمنى أوباما ليانوكوفيتش "النجاح في النهوض بمهمته" و"أشاد بالشعب الاوكراني." وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أول زعيم بالاتحاد الاوروبي يعترف بفوز يانوكوفيتش ووصف فوزه بأنه "انتصار للديمقراطية الاوكرانية". وقال في بيان يوم الخميس "عبر شعب أوكرانيا عن اختياره في اطار انتخابات حرة وتعددية وديمقراطية."