فراتّيني: مساع متواصلة مع مالي لتحرير المختطفين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أعلن فراتيني عن اتصاله ومساعيه المتواصلة مع مالي لتحرير الإيطاليين المختطفين .
روما: قال وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتّيني بشأن مواطنيه المختطفين في مالي "إننا نتابع الوضع ، وأنا بشكل شخصي"، وأردف "لن أكشف سرا إذا قلت بأنني اتصلت برئيس جمهورية مالي (أمادو توماني توري) منذ ثلاثة أيام، وأنا ممتن لعمليات البحث التي تقوم بها مالي" وفق تعبيره
وأضاف الوزير فراتّيني في تصريحات متلفزة اليوم الجمعة، أن "الأحاديث تدور حول مساع واسعة النطاق لإقناع هذه الجماعات التي خطفت مواطنينا من قبل إسبانيا وفرنسا أيضا، للإفراج عنهم قريبا"، وتابع "علي القول بأن السلطات في مالي تقوم بعمل مهم، وقد أردت أن أشكر رئيسها بشكل شخصي" حسب قوله أما من ناحية المفاوضات، فقط أكد رئيس الدبلوماسية الايطالية أنه "قلت دائما إنه لا يمكن الحديث عن المفاوضات، فمن شأن ذلك أن يلحق الضرر بكل بساطة بمواطنينا وبجميع الرهائن" على حد تعبيره
وكانت إيطاليا أكدت في وقت سابق وجود "تطورات" بشأن مواطنيها الزوجين اللذين أختطفهما تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي شرقي موريتانيا في السابع عشر من شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، وأشارت إلى أنها لا تزال تتحقق" لمعرفة ما إذا كانت المهلة الأخيرة ذات مصداقية"، في إشارة إلى بيان نسب إلى التنظيم أمهل الحكومة الإيطالية خمسة وعشرين يوما للتجاوب مع طلباته لإطلاح سراح الرهينة الإيطالي "سيرغو شيكالا"، بينما لم يشر إلى مصير زوجة الأخير البروكينابية الأصل "فيلومين باويلغبا كابوري" التي اختطفت معه في اليوم نفسه.
وأصدر تنظيم "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" بيانا حمل تاريخ الرابع من شباط/فبراير الجاري، تضمن الإشارة إلى أن "المجاهدين قرروا المطالبة بإطلاق سراح أسرانا الذين تم إبلاغ المفاوض الايطالي بأسمائهم مقابل إطلاق سراح الإيطالي سيرجيو تشيكالا، ونحن نمهل الحكومة الإيطالية مدة 25 يوما بدءًا من تاريخ صدور هذا البيان".
ودعا الحكومة الإيطالية، التي وصفهابـ"المتورطة في حرب الإسلام والمسلمين"، إلى "أن تعي جيدا بأن الحفاظ على حياة مواطنها يستلزم منها التعاطي جديا مع مطالبنا المشروعة"، حسب البيان المنسوب إلى التنظيم المسلح.