منظمة العفو الدولية تطالب ابوجا بالتحقيق في جرائم قتل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لاغوس: دعت منظمة العفو الدولية الجمعة الرئيس النيجيري بالوكالة غودلاك جوناثان الى تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في عمليات الاعدام المتهمة بتنفيذها الشرطة النيجيرية.
وقالت المنظمة في بيان ان "منظمة العفو الدولية دعت (...) جوناثان الى الوفاء بالالتزامات التي قطعها لدى ادائه قسم اليمين بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في جميع الجرائم التي يشتبه في ان الشرطة النيجيرية ارتكبتها خلال الاعوام الاخيرة".
وكان جوناثان وعد خلال ادائه الثلاثاء اليمين الدستورية رئيسا للبلاد بالوكالة، بان حكومته "لن تتساهل مع ثقافة الافلات من العقاب والتي اصبحت بسرعة جزءا سلبيا من حياتنا الاجتماعية-السياسية".
واضاف ان "الشرطة النيجيرية وقوات امنية اخرى ستستفيد من اجراءات جديدة لتمكينها من القيام بواجباتها في ظل احترام حقوق النيجيريين. نحن ننتظر منهم نتائج سريعة".
وكانت منظمة العفو الدولية اكدت في تقرير في كانون الاول/ديسمبر ان الشرطة النيجيرية مسؤولة عن اعدام اشخاص من دون محاكمات قضائية وان القادرين على دفع الرشى للشرطة هم الوحيدون الذين بامكانم تجنب التعرض للتعذيب والتنكيل.
وتأتي هذه الدعوة بعد بث قناة الجزيرة القطرية هذا الاسبوع صورا لعناصر من الشرطة النيجيرية وهم يقتلون اشخاصا عزلا في مايديغوري (ولاية بورنو، شمال) حيث دارت مواجهات اتنية في تموز/يوليو.
وظهرت في الصور خصوصا جثة زعيم حركة باكو حرام الاسلامية المتطرفة وهي مدماة وقد كبلت يداه، في حين اظهرت مشاهد اخرى رجالا عزلا يرغمون على التمدد ارضا قبل ان يعدمهم مسلحون يرتدون بزات عسكرية.
وقال مدير منظمة العفو الدولية اروين فان در بروت في بيان ان "الشرطة النيجيرية تقتل بدم بارد وبطريقة روتينية ومن دون الخشية من ادنى درجات العقاب. على هذا الامر ان يتوقف".
واضاف "على الحكومة ان تحرص على ان يتم التحقيق في هذه الجرائم وان تنشر نتائج هذه التحقيقات علانية وان يساق المسؤولون عنها امام القضاء".