أخبار

استكمال الاستعدادات لاحياء ذكرى اغتيال الحريري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

استكملت في وسط بيروت جميع التحضيرات الامنية واللوجستية لاحياء الذكرى الخامسة لاغتيال الحريري ورفاقه.

بيروت: اعلن المنسق الاعلامي في (تيار المستقبل) اللبناني راشد فايد انه يتوقع ان يشهد يوم غد الاحد حضور مئات الالاف من المواطنين اللبنانيين الى ساحة الحرية وقبر الشهيد الحريري ورفاقه في جوار مسجد محمد الامين. واضاف ان البرنامج المقرر لاحياء الذكرى الخامسة يتضمن بشكل اساسي اربع كلمات سياسية من ضمنها كلمة رئيس الوزاء سعد الحريري اضافة الى اغان من وحي الذكرى باصوات عدد من المطربين اللبنانيين.

واكد ان القوى الامنية اكلمت استعداداتها وتحضيراتها في مكان الاحتفال وفي مدينة بيروت. وتوقع فايد ان يحضر الى ساحة الشهداء اكثر من 400 الف مواطن من مختلف المناطق اللبنانية للتاكيد على الانجازات التي حققتها قوى ال14 من مارس وللتعبير عن وفائها لمسيرة الحريري فيما لفت الى ان وسائل الاعلام العربية والاجنبية والمحلية ايضا اكملت استعداداتها لتغطية فعاليات الذكرى. وذكر ان العنوان الاساسي للذكرى هو التاكيد على سيادة لبنان واستقلاله وعروبته والتمسك بانجازات ثورة الازر التي انطلقت في العام 2005.

ودعت قوى ال14 من مارس الى اوسع مشاركة شعبية في هذه الذكرى فيما ارتفعت لوحات اعلانية ضخمة في كافة المناطق اللبنانية ولا سيما في بيروت كتب عليها "كرمال اللي راحوا..كرمالك نازلين" و"كرمال خط الاعتدال.. كرمالك نازلين" و"كرمال البلد يضلوا ماشي..كرمالك نازلين".

ويتوقع ان يتجمع في الساحة حشد كبير من المسؤولين السياسيين والمواطنين اللبنانيين لقراءة الفاتحة على الضريح ولتأكيد الاصرار على معرفة الحقيقة ومواصلة الدرب الذي انتهجه الرئيس الراحل على طريق بناء دولة المؤسسات وتكريس الديمقراطية ومبدأ العيش المشترك كما نص عليه اتفاق الطائف.

واغتيل الحريري مع 20 من رفاقه في 14 فبراير 2005 في عملية تفجير ضخمة ترددت اصداؤها في ارجاء بيروت. ومع الذكرى الخامسة لعملية الاغتيال لا يزال المجرمون قابعين خارج قفص العدالة الا ان هناك اجماع على انهم سينالون العقاب الذي يستحقونه في نهاية المطاف. وكان رئيس الحكومة سعد الحريري قد اكد في حوار تلفزيوني امس ان المحكمة الدولية الخاصة بلبنان "تقوم بعملها في هولندا ولا خوف عليها من ان تذهب ضحية المصالحات العربية العربية كما لا خشية من عدم توفر التمويل اللازم لها" معلنا التزامه بكل ما يصدر عنها من نتائج.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف