أخبار

قائمة علاوي تعلق حملاتها مؤقتا ولا تستبعد المقاطعة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


شهد اليوم الثاني من الحملة الانتخابية العراقية، اعلان الكتلة العراقية تعليق حملتها الانتخابية لمدة ثلاثة ايام احتجاجا على استبعاد صالح المطلك وظافر العاني بشكل رسمي من الانتخابات المقبلة. وقد أحدث القرار ردود فعل غاضبة قبيل الانتخابات التي يؤمل اجراؤها بداية الشهر المقبل.

بغداد: قررت الكتلة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي السبت تعليق حملتها الانتخابية احتجاجا على استبعاد عدد من مرشحيها عن الانتخابات التشريعية المقبلة لشمولهم بقانون "المساءلة والعدالة".

وقالت ميسون الدملوجي المتحدثة باسم الكتلة في مؤتمر عقد في مقر حركة الوفاق بحضور رئيس الكتلة اياد علاوي وطارق الهاشمي ورافع العيساوي وصالح المطلك واخرين ان "العراقية علقت حملتها الانتخابية فورا بانتظار ما تتمخض عنه اجتماعاتنا".

واوضحت ميسون الدملوجي ان "العراقية طالبت مجالس الرئاسات الثلاث بدراسة الموقف السياسي والامني الراهن ودعت الكيانات السياسية الرئيسية الى تدارس الوضع والسعي لخلق اجواء انتخابية مريحة للجميع".

كما دعت الكتلة "المحكمة الاتحادية ومجلس القضاء لممارسة دورهما في الحفاظ على عدم التدخل بقرارات هيئة التمييز".

واضافت الدملوجي ان "القائمة دعت مجلس النواب الى عقد اجتماع طارىء بخصوص تشكيل هيئة المساءلة والعدالة وتقييم القرارات التي اتخذتها". واشارت الى انه "سيتم توجيه دعوات رسمية لهذه الجهات في غضون ثلاثة ايام للوقوف على الاجراءات المتخذة".

واكدت انه وفي حال "عدم الاستجابة ستكون العراقية مضطرة لاتخاذ اجراءاتها الصعبة"، مشيرة الى ان "كل الخيارات السياسية والقانونية مفتوحة امامها للحفاظ على العملية السياسية والديموقراطية في العراق".

واكدت الدملوجي ان "تعليق الحملة سيستمر ثلاثة ايام فقط".

وردا على سؤال حول احتمال لجوء القائمة الى مقاطعة الانتخابات في حال عدم توصل الاجتماعات الى نتيجة، قالت "لكل حادث حديث، وكل الاحتمالات واردة".

واكد النائب ظافر العاني احد المستبعدين ان "تعليق الحملة سيستمر ثلاثة ايام لحين تحقيق الاجتماعات". وردا على احتمال المقاطعة، قال ان "جميع الخيارات مفتوحة".

من جانبه، اعرب اياد السامرائي رئيس مجلس النواب العراقي عن استغرابه من شمول نواب في البرلمان الحالي باجراءات المساءلة والعدالة.

واشار الى ان "المجتثين استبعدوا لا لأنهم أعضاء في حزب البعث بل لأنهم تكلموا بخلاف المادة السابعة من الدستور تأييدا او تمجيدا لحزب البعث".

وتابع السامرائي في بيان "انه على الرغم من اعتقادي الشخصي بانهم قد اخطأوا في تصريحاتهم هذه، الا ان تقديري الشخصي ان المادة 63 من الدستور قد كفلت الحق لعضو البرلمان في ما يقول وما يبدي من آراء وفق الحصانة الممنوحة".

واضاف "انه وفق الاطار الدستوري نشعر ان هؤلاء المبعدين من النواب كأنما قد رفعت الحصانة عنهم تلقائيا وحوكموا لا على اساس النص القانوني وانما على اسس تقديرية".

الى ذلك، تظاهر عشرات من مؤيدي المطلك الذين تجمعوا قرب مقره في شارع الزيتون مطالبين بالسماح له بالمشاركة في الانتخابات.

ورفع المتظاهرون صور المطلك ولافتات كتب عليها "كل العراق معك" و"نطالب بعودة المطلك".

وكانت مفوضية الانتخابات المستقلة العراقية اعلنت انها تسلمت السبت بشكل رسمي الرد النهائي للجنة التمييز التي تنظر في الطعون التي قدمها مرشحون ضد قرار استبعادهم من المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة.

وقالت اللجنة ان من بين ابرز الاسماء التي يشملها قانون الحظر صالح المطلك وظافر العاني.

وقال اسامة العاني نائب رئيس مفوضية الانتخابات العراقية لرويترز ان مفوضية الانتخابات تسلمت الرد الرسمي للجنة التمييز وان "عدد طلبات الطعون التي تم رفضها من قبل اللجنة هي مئة وخمسة واربعين طلبا... وتم شمولهم باجراءات المساءلة والعدالة. بينما تم قبول طلبات الطعن لستة وعشرين مرشحا سيحق لاصحابها المشاركة بالانتخابات المقبلة."

واضاف "من بين ابرز الاسماء التي تم رفض طلباتهم وشمولهم بقرار الحظر هم صالح المطلك وظافر العاني."

وكانت الحملات الانتخابية قد انطلقت رسميا يوم الجمعة، بمشاركة اكثر من ستة آلاف مرشح للتنافس على 325 مقعدا في البرلمان في ثاني انتخابات برلمانية منذ الاطاحة بنظام صدام حسين في 2003.

وستجري الانتخابات يوم السابع من شهر آذار المقبل حيث يتنافس اكثر من ستة الاف مرشح على عدد مقاعد البرلمان العراقي المقبل منها 310 توزع على المحافظات، و 15 مقعداً تعويضياً. وتتوزع المقاعد بواقع 68 لبغداد، 31 لنينوى، 24 للبصرة، 18 لذي قار، 16 لبابل، 17 للسليمانية، 14 للأنبار، 14 لأربيل، 13 لديالى، 12 لكركوك، 12 لصلاح الدين، 12 للنجف، 11 لواسط، 11 للقادسية، 10 لميسان، 10 لدهوك، 10 لكربلاء، و7 للمثنى. وكان 771 مرشح تقدموا بطعون على استبعادهم للهيئة التمييزية فت مرد rlm;28rlm; مرشحا منهم rlm;rlm; بسبب علاقاتهم بحزب البعث الحاكم سابقا في العراقrlm;.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الى مزبلة التاريخ
حميد ابو علي -

فليرحل عن عالم السياسة الى الابد غير مأسوف عليه, معاناة العراق والعراقيين الشرفاء لا زالت قائمة بسبب ما قام به هذا البعثي وعراب البعث , وكما غدر صدام بأصدقاء دربه في الانقلاب الاسود, فهذا هو الاخر غدر بأصدقائه ووشى بهم, فليرحل الى مزبلة التاريخ دون ان تذرف دمعة عليه.وليترك العراقيين يداوون جروحهم برماد حروبهم, وليعيشوا ما تبقى من عمرهم يحلمون برؤية المستقبل في عيون احفادهم ان لم يكن في عيون ابنائهم. وان كان يريد ان يذكر في شئ حسن عمله للعراق هو ان يترك الانتخابات ولا يكون حصان طرواده للبعثيين, ولتكن صحوة ضمير ان كان عنده ضمير.