أخبار

نواب عرب يحتجون على تصريحات داني ايالون

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

احتج نواب عرب على تصريحات عنصرية ادلى بها نائب وزير الخارجية الاسرائيلي.

القدس: احتج نواب عرب اسرائيليون على تصريحات ادلى بها نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايالون وشجع فيها الاقلية العربية على العيش داخل حدود الدولة الفلسطينية المقبلة.

كذلك انتقد وزير الأقليات الاسرائيلي افيشاي برافرمان العمالي تصريحات ايالون التي قال انها "لا تعكس بتاتا موقف الحكومة"، في تصريحات نقلتها وسائل الاعلام.

وقال داني ايالون نائب حزب "اسرائيل بيتنا" المتطرف في مقابلة مع صحيفة "الشرق الاوسط" في لندن "اذا كان العرب في اسرائيل يقولون انهم فخورون بفلسطينيتهم، فلماذا لا يكونون فخورين بان يكونوا جزءا من الدولة الفلسطينية؟ فهم بانضمامهم اليها لن يخسروا اي شىء على الاطلاق. اضافة الى هذا فان ذلك سيكون في صالح الدولة الفلسطينية (..) لانهم متطورون اقتصاديا واجتماعيا ويمكن ان يسهموا بخبراتهم في بناء الدولة".

ويدعو برنامج حزب "اسرائيل بيتنا" بزعامة وزير الخارجية افيغدور ليبرمان الى تبادل للاراضي بحيث تحتفظ اسرائيل بالتكتلات الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة وتتخلى عن منطقة "المثلث" شمال شرق تل ابيب حيث يعيش مئات الالاف من العرب.

وقال النائب العربي الاسرائيلي احمد الطيبي للصحافيين ان "تصريحات ايالون وليبرمان تبرهن انهما لا يفهمان شيئا في ما يتعلق بحقوق الانسان والديمقراطية".

واضاف "نحن لسنا مجرد احجار شطرنج (..) من كان اخر من جاء الى هنا عليه ان يرحل اولا"، في اشارة الى ليبرمان الذي هاجر من الاتحاد السوفياتي السابق الى اسرائيل.

وسخر النائب محمد بركة من كلام ايالون مقترحا على قادة "اسرائيل بيتنا" ان "ينضموا الى الجبهة الوطنية الفرنسية لكي يخلفوا (جان ماري) لو بن".

ويعد العرب الاسرائيليون اكثر من مليون و300 الف شخص اي 20% من السكان، وهم ابناء واحفاد 160 الف فلسطيني بقيوا في ارضهم بعد قيام دولة اسرائيل في 1948. ولا تشمل هذه الارقام سكان القدس الشرقية المحتلة الفلسطينيين.

ويؤكد العرب الاسرائيليون انهم يتعرضون للتمييز في المعاملة ولا يحصلون على مساعدات اجتماعية كافية، مع ارتفاع كبير في نسبة البطالة والفقر بينهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف