أخبار

صدامات بين سريلانكيين والشرطة بسبب جنرال محتجز

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كولومبو: اشتبك مئات من المحتجين المطالبين بالافراج عن المرشح الرئاسي المحتجز الجنرال ساناث فونسيكا يوم الاحد مع قوات الشرطة السريلانكية في اليوم الرابع لاحتجاجات في الشوارع.

وقال براسانث جاياكودي المتحدث باسم الشرطة "اضطرت الشرطة الى استخدام الهراوات لتفريق الحشود" وأضاف أن ثلاثة من رجال الشرطة دخلوا المستشفى لتلقي العلاج من اصابات طفيفة.

وتزايد التوتر في الجزيرة منذ ألقت الشرطة العسكرية القبض يوم الاثنين على القائد السابق للجيش بتهم ممارسة السياسة ضد رئيسه بينما لايزال في الخدمة العسكرية.

وطالبت القيادة الدينية البوذية ومن بينها رهبان (معبد السنة) وهو أكبر المعابد البوذية الرئيس ماهيندا راجاباكسه باطلاق سراح فونسيكا.

وقالت القيادة الدينية البوذية في رسالة مفتوحة الى الرئيس "لا يمكننا ان نقر القبض على الجنرال فونسيكا ورجال جيش اخرين كانوا معه. لقد خاطروا بحياتهم للقضاء على الارهاب ولعبوا دورا كبيرا في التوصل للسلام. من الصعب الدعوة للسلام وضمان الديمقراطية والحكم الرشيد مع وجود شقاق."

وعمل فونسيكا والرئيس راجاباكسه معا على انهاء الحرب التي استمرت 25 عاما ضد نمور التاميل الانفصاليين العام الماضي لكن الخلاف دب بينهما بعدها بوقت قصير. وقالت الحكومة ان فونسيكا تآمر على الرئيس وربما يقدم لمحاكمة عسكرية.

وجرح يوم الاربعاء ثمانية أشخاص على الاقل عندما اشتبك ناشطون معارضون مع أنصار الحكومة وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الجموع. واستخدمت الشرطة يوم الخميس الهراوات لتفريق المئات من أنصار فونسيكا.

واتهم فونسيكا الذي خسر الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 26 يناير كانون الثاني الرئيس بتزوير الانتخابات. وقال أنصاره انهم سيسعون الى اتخاذ اجراء قانوني بشأن الانتخابات.

ولم تفصح الحكومة حتى الان عن اي تفاصيل عن التهم التي قد يواجهها فونسيكا لكن راجاباكسه قال انه كان يخطط للقيام بانقلاب عسكري.

وأعربت الامم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي عن قلقهم بشأن الاضطراب في الجزيرة وحثوا الحكومة على احترام القانون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف