أخبار

بايدن يدافع عن اوباما ويتهم تشيني "بتحريف التاريخ"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اتهم نائب الرئيس الاميركي سلفه تشيني "بتحريف التاريخ" عندما اتهم الرئيس باراك اوباما بالضعف في مكافحة الارهاب.

واشنطن: قال نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الاحد حسب نص مقابلة ستبثها الاحد قناة "ان.بي.سي" ان "ديك تشيني مواطن صالح، ومن حقه ان تكون له اراؤه لكن ليس من حقه تحريف التاريخ".

وجاء ذلك ردا على سؤال حول الانتقادات التي وجهها نائب الرئيس السابق المعتاد على التهجم على باراك اوباما. واخذ تشيني على الرئيس الاميركي بالخصوص ضعفه في قضايا الارهاب وقيادته للبلاد وكأنها ليست في حالة حرب.

وقال بايدن "لا اظن ان نائب الرئيس السابق ديك تشيني يصغي جيدا".

واضاف نائب الرئيس ان "رئيس الولايات المتحدة قال في خطابه حول حالة الاتحاد (في 27 كانون الثاني/يناير) 'نحن في حرب ضد القاعدة'. هذا ما قاله، زد على ذلك اننا نخوض هذه الحرب بقوة لم نعهدها ابدا".

في سياق متصل، اعلن نائب الرئيس الاميركي السابق ديك تشيني الاحد دعمه "الكامل" لسياسة الرئيس الاميركي باراك اوباما في افغانستان علما ان تشيني يعد من اشد المنقدين لاوباما.

وقال تشيني لشبكة ايه بي سي "اعتقد ان الرئيس اتخذ القرار المناسب بارسال قوات (اضافية) الى هناك"، مشيرا الى انه لا ينتقد "الطريقة" التي تعتمدها ادارة اوباما في ادارة القضية.

وتنطوي سياسة اوباما الجديدة في افغانستان على ارسال 30 الف جندي اضافي لمواجهة التمرد الذي تقوده حركة طالبان.

غير ان تشيني انتقد سياسة الادارة الاميركية في التعامل مع الاشخاص المشتبه فيهم في قضايا ارهابية.

وقال انه يرى "تكرار ومرارا اعضاء بارزين في الادارة مثل اريك هولدر، وزير العدل، لا يزالون يعتبرون الاعمال الارهابية التي تستهدف الولايات المتحدة جرائم عادية وليست جرائم حرب".

ودافع عن استخدام "اساليب الاستجواب القاسية" التي كانت معتمدة في عهد الرئيس السابق جورج بوش والتي حظرتها ادارة اوباما، ودعا الى استخدامها مع النيجيري عمر فاروق عبد المطلب المتهم بتفجير طائرة اميركية يوم عيد الميلاد الماضي.

الا ان مستشار الامن القومي للبيت الابيض الجنرال جيمس جونز اعتبر في حديث مع شبكة "سي ان ان" ان استخدام هذه الوسائل غير ضروري، مشيرا الى ان الشاب النيجيري كان "متعاونا جدا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف