كلينتون تبحث في قطر الأوضاع الإقليمية والدولية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الدوحة: بحثت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاي كلينتون مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني التعاون بين البلدين وتطورات الاوضاع على الساحتين الاقليمية والدولية. وقال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم في مؤتمر صحافي مشترك مع كلينتون ان اللقاء كان ايجابيا ومفيدا للجانبين مؤكدا ان "الولايات المتحدة الأميركية شريك مهم لنا في دولة قطر".
واضاف الشيخ حمد ان الجانبين بحثا في القضايا التي تهم البلدين بشكل مباشر والقضايا الاقليمية كالوضع في العراق واليمن والصومال والقضية الفلسطينية اضافة الى البرنامج النووي الايراني.
وفي رد على سؤال حول موضوع ورقة الضمانات التي طلبتها قطر بصفتها رئيس القمة العربية من الولايات المتحدة فيما يختص بعملية السلام العربية الاسرائيلية قال رئيس الوزراء القطري " بالنسبة لموضوع ورقة الضمانات فهذه بتكليف الدول العربية قدمتها قطر للولايات المتحدة وكان يجب ان تكون هناك ورقة اميركية توضح ما هو مفهوم الولايات المتحدة لعملية السلام ".
وتابع "فنحن في قطر والولايات المتحدة ايضا لا نهدف الى عمل مسيرة سلام من خلال العملية فقط لهذا كنا واضحين ولكن هناك وجهات نظر عربية اخرى ونحن بينا هذا الموضوع في بياننا الذي صدر من زير الدولة للشؤون الخارجية ".
واشار الى وجود حديث عن محادثات التقريب قائلا "نحن لا يوجد لدينا مانع اذا فهمنا هذا الموضوع وعرض بالطريقة المناسبة على اللجنة المختصة في الجامعة العربية بحيث يكون هناك وضوح في الرؤية ما هي "محادثات التقريب" وما مدتها واعتقد ان هذا النقاش جار بين ابو مازن وجورج ميتشل حول هذا الموضوع ". من جهتها اكدت كلينتون اهمية اللقاء مع امير قطر منوهة بأهمية العمل الذي تقوم به قطر في مجال الأمن الغذائي والذي يتلاءم مع مبادرات واشنطن الأساسية.
وحول اعلان اثنين من مساعدي كلينتون بأن الهدف من زيارتها يقضي بالحصول على الدعم لوضع ضغط على إيران وعما اذا كان هناك تفويض لتركيا من أجل احتواء الأزمة مع إيران اشارت كلنتون الى انه كان هناك حديث بشكل معمق حول الشأن الإيراني "وأوضحنا أنه منذ البداية والأمر قد أشار اليه الرئيس أوباما نريد الانخراط مع إيران ".
واضافت " وقال الرئيس أوباما أنه يريد القيام بذلك لكن للأسف لم يستجب الإيرانيون لذلك بشكل إيجابي من المهم للاستقرار والأمن في المنطقة ألا تحوز إيران على السلاح النووي ويجب أن يتخذوا قرارا يحددون من خلاله التوجه الذي سيتخذونه في هذا الإطار ".
واكدت استمرار بلادها " بالعمل مع الأصدقاء والشركاء في المنطقة والدول حول العالم لإرسال رسالة واضحة للايرانيين والتصرف في مجلس الأمن لنرسل هذه الرسالة بأننا لن نقبل بان تكون إيران دولة حائزة على سلاح نووي لكننا بالمقابل نؤمن بحقهم بامتلاك النووي لأغراض سلمية لكننا مستعدون للانخراط معهم لكننا سنمضي قدما في توجهنا الحالي إذا لم نلق منها جوابا ايجابيا ".