أخبار

تزايد إستخدام الكوكايين في غرب أفريقيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

داكار: قال خبراء إن أبناء غرب أفريقيا يستهلكون المزيد من المخدرات التي يتم تهريبها بين امريكا الجنوبية واوروبا مما يزيد المخاوف من ارتفاع معدلات الجريمة والمشاكل الصحية في دول غير مستقرة بالفعل. وقال الخبراء في قمة للمخدرات في مطلع الاسبوع ان المنطقة التي تعد بالفعل نقطة عبور للكوكايين المتجه من امريكا اللاتينية للاسواق الغربية اصبحت ايضا منطقة معالجة للمخدرات مع ارتفاع معدلات الادمان وسيتبع ذلك العنف المرتبط بالمخدرات.

وقال الكسندر شميت رئيس مكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بغرب افريقيا "من الواضح ان تجارة غير شرعية في ايدي الجريمة المنظمة تمثل تهديدا لحكم القانون والحكم ونتيجة لذلك لحقوق الانسان". واضاف "غير اننا لايجب ان نخفي العواقب غير المباشرة فيما يتعلق بزيادة المشاكل المرتبطة بسوء استخدام المخدرات".

وقالت الامم المتحدة ان نحو 20 طنا من الكوكايين مرت من خلال غرب افريقيا في عام 2008 تصل قيمتها الى مليار دولار. وجاءت التحذيرات اثناء اجتماع لسبع من حكومات غرب افريقيا تسعى بدعم من الامم المتحدة وفرنسا واسبانيا الى تنفيذ اعلانات نوايا للحد من تهريب المخدرات. وشغلت تجارة المخدرات في غرب افريقيا في عام 2007 عناوين الصحف في سلسلة عمليات الضبط لكميات تقدر بمئات الكيلوجرامات من الكوكايين تمت في المنطقة الى جانب ارتفاع في العنف.

وشهدت غينيا بيساو التي يهبط بها اكثر الكوكايين سلسلة من الاغتيالات السياسية يرى محللون انها مرتبطة بتجارة المخدرات كما يعتقد ان الجيش الذي يتصرف بصورة وحشية في غينيا المجاورة ضالعا فيها.

غير ان دول غرب افريقيا تدق جرس الانذار الان بشأن اتجاهات جديدة للاستخدام المحلي المتزايد للمخدرات يمكن ان تعزز السرقة وعنف العصابات ومشاكل الصحة. وقالت ادرين ديوب وهي مفوض المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا ( ايكواس) في ورقة قدمتها "اننا ايضا نصبح مستهلكين على نحو متزايد للمخدرات التي ننقلها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف