أخبار

رئيس وزراء ساحل العاج يحتاج وقتاً لتشكيل حكومة جديدة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أبيدجان: قال مساعد بارز لرئيس الوزراء في ساحل العاج يوم الاحد ان رئيس الوزراء لن يشكل حكومة جديدة بحلول يوم الاثنين كما هو مطلوب منه بعد أن حل الرئيس لوران جباجبو الحكومة واللجنة الانتخابية. وأعلن جباجبو حل حكومته وحل اللجنة الانتخابية يوم الجمعة بعد خلاف مع اللجنة حول تسجيل الناخبين.

وقال في اعلانه انه طلب من رئيس الوزراء جيوم سورو طرح حكومة جديدة بحلول الاثنين. وزاد اعلان جباجبو من حدة الازمة في القوة الاقتصادية السابقة بغرب أفريقيا ومن المؤكد أن يؤدي الى تأجيل الانتخابات المقررة في مارس اذار. غير أن مساعدا لرئيس الوزراء رفض نشر اسمه قال ان من غير المرجح تلبية هذا المطلب بنهاية المهلة يوم الاثنين.

وأضاف "لا أعرف متى سيكون رئيس الوزراء جاهزا لكنه لن يكون غدا أو الثلاثاء" مضيفا أن "اتخاذ قرار سريع (امر) سابق لاوانه وصعب الان." وتشتد الحاجة للانتخابات التي تأجلت مرارا منذ عام 2005 لانهاء سنوات من الاضطرابات السياسية بعد حرب على مدار عامي 2002 و2003 أدت الى تقسيم أكبر دولة منتجة للكاكاو في العالم الى قسمين وتقييد الاستثمار.

وكان الهدف من اتفاق سلام وقع في عام 2007 في بوركينا فاسو تمهيد الطريق لاجراء انتخابات واعادة توحيد البلاد. وقال جباجبو أيضا انه يريد من سورو اقتراح لجنة انتخابية جديدة بحلول الجمعة. وحتى لو تمكن من الوفاء بهذه المهلة فقد يستغرق الامر بعض الوقت لتشكيل لجنة لانه من المفترض أن توافق جميع الاطراف المتحاربة على تشكيل اللجنة.

ويخشى كثير من سكان ساحل العاج من وقوع أعمال عنف هذا الاسبوع بعد أن قالت أحزاب معارضة انها لم تعد تعترف بجباجبو رئيسا للبلاد ودعت أنصارها للنزول الى الشوارع للاحتجاج. واتهم جباجبو رئيس اللجنة الانتخابية روبير مامبي الذي ينتمي لحزب معارض بالسعي لاضافة 429 ألف اسم لسجل الناخبين دون التحقق من هوياتهم كمواطنين في ساحل العاج لزيادة أعداد ناخبي المعارضة.

ويتهم زعماء معارضون الرئيس جباجبو بأنه يختلق عقبات لعرقلة العملية من أجل البقاء في السلطة وهو ما ينفيه جباجبو. وبعد سنوات من التأجيل بسبب الخلافات السياسية بدأ بعض المواطنين في ساحل العاج يشكون في أن الانتخابات لن تجري أبدا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف