أخبار

مهرجان الوفاء للحريري يدخل "نافذة" المصالحة مع سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إذا كانت عبارة "ما أشبه الليلة بالبارحة" تنطبق على عدد المشاركين في مهرجان الوفاء للرئيس رفيق الحريري الذي أقيم أمس في ساحة الشهداء وسط بيروت والذي يماثل نسبة حضوره ما شهدته السنوات الأربع الماضية، فانها لا تسري على مضمون الكلمات التي ألقيت بالمناسبة، خصوصًا أن احد أبرز نجومها في المرات السابقة رئيس اللقاء النيابي الديمقراطي النائب وليد جنبلاط حضر لدقائق في حفل الأمس وغاب عن المنصة خطيبًا مكتفيًا بزيارة ضريح الرئيس الحريري برفقة نجله الرئيس سعد الحريري.

بيروت:في السنوات الأربع الماضية كان الهجوم على سوريا القاسم المشترك في خطب المتكلمين من قيادات 14 آذار حيث راح كل واحد منهم يصوب سهامه نحوها على طريقته متخذًا من مصطلح الاتهام السياسي مبررًا لقول ما يريد بهذا الخصوص.

فهناك من رأى فيها عدوًّا مثل إسرائيل كما فعل رئيس للهيئة التنفيذية لـ "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع، فيما ذهب آخر إلى الاستعانة بحلم قال انه شاهده عشية الذكرى ورأى فيه رؤوسًا قد أينعت وحان قطافها ومشانق تعلّق لقتلة الحريري مخاطبًا النظام السوري وفق ما أدلى به النائب السابق باسم السبع، أما ذروة هذا الهجوم فتولاه جنبلاط الذي لم يتورع عن وصف الرئيس بشار الأسد بأبشع الالفاظ وصولاً إلى حد المطالبة بالثأر عبر صرخته "بدنا التار بدنا التار من لحود ومن بشار".

في مهرجان الأمس غاب التقريظ ضد سوريا فحضر الكلام عنها بشكل مقبول ومضبوط بناء على تمنيات رئيس الحكومة سعد الحريري الذي كرر تعهده بعدم التخلي عن 14 آذار إلا في حال الموت، وانسجامًا مع أجواء المصالحة التي أجراها مع الرئيس الأسد في إطار ما اسماه "النافذة الكبرى" التي فتحها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز.

ومن هنا لاحظ المراقبون أن الحديث عن سوريا ما قبل زيارة الحريري إليها هو غيره بعد إتمام هذه الزيارة لدرجة أن الدكتور جعجع امتنع عن لفظ اسمها وإن كان استهل خطابه بالإشارة إلى الزيارة المذكورة ومصافحة الحريري الأولى للأسد بعد جريمة اغتيال والده مطمئنًا جمهوره بان ثورة الأرز حين تمد يدها لا تعني أن الأرز يساوم. كما لم يفته أن يسأل عن المفقودين ومسألة ترسيم الحدود بين البلدين.

وحده رئيس الجمهورية الأسبق أمين الجميل أفاض في تناول موضوع العلاقات مع سوريا من دون الخروج عن وصية الحريري له بالتهدئة، إذ أبدى شكوكه في إقدام دمشق على القيام بخطوات ملموسة تجاه لبنان من منطلق أن لديه تجارب سابقة في هذا السياق، لافتًا إلى أن فتح سفارة لا يكفي موضحًا في الوقت نفسه أن لبنان يريد أفضل العلاقات مع سوريا معلنًا دعمه بما قام ويقوم به الرئيس الحريري بهذا الخصوص.

كما ذكر الجميل أن أمن سوريا من أمن لبنان وبأن لا استقرار لأحدهما من دون استقرار الآخر أما رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة فحرص كما يبدو على طي صفحة علاقته المضطربة مع سوريا والسعي لتحسينها إذ قال بداية انه يكن لها التقدير، لافتًا إلى الروابط التاريخية والجغرافية بين البلدين على قاعدة الاحترام المتبادل والاعتراف بحرية وسيادة واستقلال كل منهما واصفًا دمشق بـ "الشقيقة".

كلمة الرئيس الحريري كانت متقنة كما أجمعت على ذلك أوساط سياسية في الأكثرية والمعارضة، واعتبرت أنها جمعت في فحواها توجهات رجل الدولة ورئيس الحكومة وزعيم الأكثرية. وذكرت هذه الأوساط أن ابرز ما في خطاب الحريري مصارحته الحشود بالأسباب التي دفعته إلى فتح صفحة جديدة مع سوريا والقيام بزيارتها على الرغم من علمه بما يراه فيها بعضهم "خسارة كبيرة له" على حد قوله.

مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن فوائدها على لبنان أكبر، معاهدًا على إبقاء "النافذة" مع دمشق مفتوحة كونه واحدًا من الذين عملوا لاسترجاع زمن المصالحات، محذرًا من أن لبنان سيكون اكبر المتضررين إذا ما انخرط في لعبة المحاور.

وحرص الحريري على التطرق إلى الف باء الثوابت التي أرساها والده الرئيس الراحل في طريقة إدارة الحكم في لبنان وأبرزها التمسك باتفاق الطائف والعيش المشترك والحرص على المناصفة واعتبار الوحدة الوطنية أمضى سلاح لتثبيت الاستقرار ومواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.

وإذا كانت كلمة الحريري قد حازت على إعجاب رئيس مجلس النواب نبيه بري وجنبلاط الذي اكتفى بسماعها دون غيرها من الكلمات كما قال في حديث تلفزيوني، فإن ما استوقف المراقبون والأوساط السياسية الحملة على سلاح المقاومة كما بدا في كلمة كل من السنيورة والجميل وجعجع إذ استخدم الأول كلمة "ميليشيات" في حديثه عن سلطة الدولة، وكرر الثاني معارضته لما ورد في البيان الوزاري بشأن المقاومة، فيما طالب الثالث هذه المقاومة بتسليم سلاحها إلى الجيش.

أول المعترضين على هذه الحملة كان رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون حليف "حزب الله" حيث سارع من قطر إلى انتقاد أصحابها آخذًا عليهم عدم تقديم أي بديل لمواجهة إسرائيل. أما "حزب الله" الذي التزم الصمت أمس وإمتنع عن الإدلاء بأي تعليق حول ما جرى في ساحة الشهداء فإنه سيقول كلمته غدًا على لسان أمينه العام السيد حسن نصر الله بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثانية لاستشهاد القائد عماد مغنية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
TO WALID JOMBLAT
حرّيف -

تستخدم (بشار الأسد) لبنان لتحسين شروط التفاوض مع اميركا وبندك الاول نعرفه، وهو ان تفرض علينا انقلاباً سياسياً في الداخل لتسقط الحكومة كي تتجنب المحاسبة من قبل المحكمة الدولية (17 آب 2006).• لن نتضامن لا اليوم ولا في الغد مع النظام السوري المسؤول معنوياً وسياسياً ومادياً عن سلسلة الاغتيالات التي وقعت في لبنان عندما استلم بشار الأسد (24 أيلول 2006).• سأعتذر منك فقط يا كمال جنبلاط على مرحلة التسوية مع النظام السوري (24 أيلول 2006).• نحن أمام تحدي الانتقام في وقت ما لكل من اغتيل. دمشق تقف وراء كل عمليات الاغتيال التي حدثت في لبنان وتلك التي فشلت. (1 تشرين الثاني 2006). المصالحة الكبرى مع سوريا بعد زوال هذا النظام السوري، لأنه مع هذا النظام لا مجال للمصالحة مع الشعب السوري، لا مجال (11 شباط 2007).جئنا الى ساحة الحرية، لنقول لك يا طاغية دمشق، يا قرداً لم تعرفه الطبيعة، يا أفعى هربت منها الأفاعي، يا حوتاً لفظته البحار، يا وحشاً من وحوش البراري، يا مخلوقاً من أنصاف الرجال، يا منتجاً إسرائيلياً على أشلاء الجنوب وأهله، يا كذّاباً وحجّاجاً في العراق، ومجرماً وسفاحاً في سوريا لبنان. جئنا لنقول إن صح فيك قول الشاعر نزار قباني، في كل عشرين سنة يأتي رجل مسلح ليذبح الوحدة في سريرها ويجهض الأحلام، في كل عشرين سنة يأتي الينا حاكم بأمره ليحبس السماء في قارورة ويأخذ الشمس الى منصة الإعدام. في كل عشرين سنة يأتي الينا نرجسي عاشق لذاته ليدعي بأنه المهدي والمنقذ (...) في كل عشرين سنة يأتي الينا رجل معقد يحمل في جيوبه أصابع الألغام لكن في هذه السنة والقول لنا، لـ;14 آذار; وكل اللبنانيين، ستأتي المحكمة ومعها القصاص والعدل وحكم الإعدام (14 شباط 2007).في انتظار حكم المحكمة الدولية لن تطأ قدماي سوريا (27 تموز 2008). كم صبرنا وكم صمتنا وكم جاهدنا وكم عانينا وكم ذللنا، ذللنا نعم ذللنا، وكم حبسنا الدمع، لكن ما بكينا، بين آذار وآذار طال الانتظار، لا تسوية ولا تهدئة ولا اعتذار (15 شباط 2009). ما قاله نصر الله من أن الكذب ملح الرجال معه حق، لكن فليسمح لنا أن هذا موجود عنده وليس عندنا (7 تشرين الأول 2007).انظروا ما حدث بالأمس (اغتيال مغنية)، ينهش بعضهم بعضاً، ويأكل بعضهم بعضاً، هذا هو نظام الغدر، نظام بشار. وإن دم آذار، ودم الشعراء ، دم الأحرار، دم الكمال سيقضي على الظلم والكفار، أينما كانوا،

TO WALID JOMBLAT
حرّيف -

تستخدم (بشار الأسد) لبنان لتحسين شروط التفاوض مع اميركا وبندك الاول نعرفه، وهو ان تفرض علينا انقلاباً سياسياً في الداخل لتسقط الحكومة كي تتجنب المحاسبة من قبل المحكمة الدولية (17 آب 2006).• لن نتضامن لا اليوم ولا في الغد مع النظام السوري المسؤول معنوياً وسياسياً ومادياً عن سلسلة الاغتيالات التي وقعت في لبنان عندما استلم بشار الأسد (24 أيلول 2006).• سأعتذر منك فقط يا كمال جنبلاط على مرحلة التسوية مع النظام السوري (24 أيلول 2006).• نحن أمام تحدي الانتقام في وقت ما لكل من اغتيل. دمشق تقف وراء كل عمليات الاغتيال التي حدثت في لبنان وتلك التي فشلت. (1 تشرين الثاني 2006). المصالحة الكبرى مع سوريا بعد زوال هذا النظام السوري، لأنه مع هذا النظام لا مجال للمصالحة مع الشعب السوري، لا مجال (11 شباط 2007).جئنا الى ساحة الحرية، لنقول لك يا طاغية دمشق، يا قرداً لم تعرفه الطبيعة، يا أفعى هربت منها الأفاعي، يا حوتاً لفظته البحار، يا وحشاً من وحوش البراري، يا مخلوقاً من أنصاف الرجال، يا منتجاً إسرائيلياً على أشلاء الجنوب وأهله، يا كذّاباً وحجّاجاً في العراق، ومجرماً وسفاحاً في سوريا لبنان. جئنا لنقول إن صح فيك قول الشاعر نزار قباني، في كل عشرين سنة يأتي رجل مسلح ليذبح الوحدة في سريرها ويجهض الأحلام، في كل عشرين سنة يأتي الينا حاكم بأمره ليحبس السماء في قارورة ويأخذ الشمس الى منصة الإعدام. في كل عشرين سنة يأتي الينا نرجسي عاشق لذاته ليدعي بأنه المهدي والمنقذ (...) في كل عشرين سنة يأتي الينا رجل معقد يحمل في جيوبه أصابع الألغام لكن في هذه السنة والقول لنا، لـ;14 آذار; وكل اللبنانيين، ستأتي المحكمة ومعها القصاص والعدل وحكم الإعدام (14 شباط 2007).في انتظار حكم المحكمة الدولية لن تطأ قدماي سوريا (27 تموز 2008). كم صبرنا وكم صمتنا وكم جاهدنا وكم عانينا وكم ذللنا، ذللنا نعم ذللنا، وكم حبسنا الدمع، لكن ما بكينا، بين آذار وآذار طال الانتظار، لا تسوية ولا تهدئة ولا اعتذار (15 شباط 2009). ما قاله نصر الله من أن الكذب ملح الرجال معه حق، لكن فليسمح لنا أن هذا موجود عنده وليس عندنا (7 تشرين الأول 2007).انظروا ما حدث بالأمس (اغتيال مغنية)، ينهش بعضهم بعضاً، ويأكل بعضهم بعضاً، هذا هو نظام الغدر، نظام بشار. وإن دم آذار، ودم الشعراء ، دم الأحرار، دم الكمال سيقضي على الظلم والكفار، أينما كانوا،

دق ورقص وهز وسط !
حريري -

والله أكثر ما أحزنني في رؤية هذا المهرجان البارحة هو الدق والرقص وخلع الوسط وشرب الشيشة في مناسبة من المفترض أن يحتفل بها بسماع القرآن الكريم والآيات البيّنات عن روح شهيد الوطن. لا شكّ أنّ رفيق الحريري ما كان مسروراً أبداً بهذه المهزلة التي رأيناها على شاشات العالم اجمع.

دق ورقص وهز وسط !
حريري -

والله أكثر ما أحزنني في رؤية هذا المهرجان البارحة هو الدق والرقص وخلع الوسط وشرب الشيشة في مناسبة من المفترض أن يحتفل بها بسماع القرآن الكريم والآيات البيّنات عن روح شهيد الوطن. لا شكّ أنّ رفيق الحريري ما كان مسروراً أبداً بهذه المهزلة التي رأيناها على شاشات العالم اجمع.

والله عيب
خديجة -

واحد مجرم متل عماد مغنية ينادى بالشهيد المسلم الحقيقي من سلم الناس من لسانه ويدهالشهيد الحقيقي هو من ساعد واعطى حزب اللات الصفة الشرعية فعضوا اليد التي مدت اليهم وغدروا به هذا يكون شهيد الغدر ونطلب من الله عز وجل ان بتقبله مع الشهداء وان بدخله جنات النعبم مع الانبياء واصحابهم الاجلاء الله برحمك يا شهبد الوطن ويحفظ سعد يلي هو سعد الوطن والله يحمي السعودية وملوكها

والله عيب
خديجة -

واحد مجرم متل عماد مغنية ينادى بالشهيد المسلم الحقيقي من سلم الناس من لسانه ويدهالشهيد الحقيقي هو من ساعد واعطى حزب اللات الصفة الشرعية فعضوا اليد التي مدت اليهم وغدروا به هذا يكون شهيد الغدر ونطلب من الله عز وجل ان بتقبله مع الشهداء وان بدخله جنات النعبم مع الانبياء واصحابهم الاجلاء الله برحمك يا شهبد الوطن ويحفظ سعد يلي هو سعد الوطن والله يحمي السعودية وملوكها

الكيل بمكيالين
السوري -

شتم سوريا حلال زلال ومسموح والتعرض للغير

الكيل بمكيالين
السوري -

شتم سوريا حلال زلال ومسموح والتعرض للغير

الى المعلقين 2الى 7
مواطن سوري -

الى المعلقين من رقم إثنان الى الرقم سبعة ،أحترم رأيكم ونظرتكم للأمور ، ولكن أليس الأفضل أن تحترموا آراء الآخرين وحرية إختياراتهم ومعتقداتهم أيضا ؟؟ أنا أؤيدكم ، إنه ليس محرما على المسلم أن يتزوج من نصرانية أو يهودية ، إنه أمر طبيعي جدا، ولكن هلا فكرتم أو هلا سمحتم لأنفسكم أو سمح الدين الإسلامي بأن تتزوج مسلمة من نصراني أم يهودي ؟ وأن يكونوا بنفس المساواة بين زواج المسلم مع النصرانية أو اليهودية؟؟ فهل هناك في ديننا الإسلامي آية أو حديث ، تسمح للمتزوجين من دينين مختلفين أن يبقى كل منهما على دينه ؟ أو هل هناك آية أو حديث أخرى تسمح للمسلم أو المسلمة أن تغير أو يُغير دينه ليتوافق مع دين زوجه أو زوجته ؟فالمسلم إذا تزوج نصرانية فعليها أن تتأسلم وتقول الشهادتين وأولاده سيكونون مسلمون حتما ، والمسلمة إن تزوجت من نصراني فعلى هذا النصراني أن يغير دينه الى الإسلام وييقول الشهادتين، ولكن إذا إراد هذا الزوج المسلم أن يُغير دينه الى دين زوجته فهو مُرتد ودمه مهدور حتما ، وكذلك سيكون مصير المسلمة التي تريد أن تُغير دينها الإسلامي الى دين زوجها عندما تتزوج من نصراني أو يهودي .هذا ماهو مُتبع في كل الدول الإسلامية ــ وعلى ماأعتقد بإستثناء تركيا ــ فإن كنتُ على خطأ فرجاءا أن يُصحّحُ أحدكم خطأي بأمثال أو بأية تُثبتُ إن كلامي غير صحيح فأكون مشكورا له . .هذا الأمر أختبرته شخصيا في سورية، حيث كان لي صديقا نصرانيا يخدم معي الخدمة العسكرية فوقع في حب فتاة مُسلمة كان مُستأجرا في نفس بنايتهم، ولم طلب يدها من أهلها وافقواعلى تزويج بنتهم له رغم إنهم كانوا يعرفونه بأنه نصراني وليس مُسلم ، وعندما أراد أن يسجل زواجه شرعيا في دائرة النفوس فإنهم رفضوا تسجيله مالم يغير دينه الى الدين الإسلامي . لكن زوجته قالت لهم بتصريح كتابي قدمته لهم : أنا أريد أن أتبع دينه النصراني لأنني أحب زوجي كثيرا وإن أهلي لا يعترضون على ذلك ، وليس هناك فرقا في ذلك مادام إننا نحب بعضنا البعض . فرفضوا التسجيل أيضا مُتذرعين إن الدستور العربي السوري لا يسمح بذلك . عندها تقدم أهل الفتاة الى المحكمة لإدلاء بموافقتهم بحرية إختيار إبنتهم لمعتقدها وكان الرفض ايضا مع التبويخ من القاضي . مما إضطر هذا الشاب وهذه الفتاة بعد إنتهاء الخدمة العسكرية أن يهاجر الى أوربا ويشرح وضعه العائلية وماحصل له ، ويحصل على الإقامة الدائمة له ولزو

الى المعلقين 2الى 7
مواطن سوري -

الى المعلقين من رقم إثنان الى الرقم سبعة ،أحترم رأيكم ونظرتكم للأمور ، ولكن أليس الأفضل أن تحترموا آراء الآخرين وحرية إختياراتهم ومعتقداتهم أيضا ؟؟ أنا أؤيدكم ، إنه ليس محرما على المسلم أن يتزوج من نصرانية أو يهودية ، إنه أمر طبيعي جدا، ولكن هلا فكرتم أو هلا سمحتم لأنفسكم أو سمح الدين الإسلامي بأن تتزوج مسلمة من نصراني أم يهودي ؟ وأن يكونوا بنفس المساواة بين زواج المسلم مع النصرانية أو اليهودية؟؟ فهل هناك في ديننا الإسلامي آية أو حديث ، تسمح للمتزوجين من دينين مختلفين أن يبقى كل منهما على دينه ؟ أو هل هناك آية أو حديث أخرى تسمح للمسلم أو المسلمة أن تغير أو يُغير دينه ليتوافق مع دين زوجه أو زوجته ؟فالمسلم إذا تزوج نصرانية فعليها أن تتأسلم وتقول الشهادتين وأولاده سيكونون مسلمون حتما ، والمسلمة إن تزوجت من نصراني فعلى هذا النصراني أن يغير دينه الى الإسلام وييقول الشهادتين، ولكن إذا إراد هذا الزوج المسلم أن يُغير دينه الى دين زوجته فهو مُرتد ودمه مهدور حتما ، وكذلك سيكون مصير المسلمة التي تريد أن تُغير دينها الإسلامي الى دين زوجها عندما تتزوج من نصراني أو يهودي .هذا ماهو مُتبع في كل الدول الإسلامية ــ وعلى ماأعتقد بإستثناء تركيا ــ فإن كنتُ على خطأ فرجاءا أن يُصحّحُ أحدكم خطأي بأمثال أو بأية تُثبتُ إن كلامي غير صحيح فأكون مشكورا له . .هذا الأمر أختبرته شخصيا في سورية، حيث كان لي صديقا نصرانيا يخدم معي الخدمة العسكرية فوقع في حب فتاة مُسلمة كان مُستأجرا في نفس بنايتهم، ولم طلب يدها من أهلها وافقواعلى تزويج بنتهم له رغم إنهم كانوا يعرفونه بأنه نصراني وليس مُسلم ، وعندما أراد أن يسجل زواجه شرعيا في دائرة النفوس فإنهم رفضوا تسجيله مالم يغير دينه الى الدين الإسلامي . لكن زوجته قالت لهم بتصريح كتابي قدمته لهم : أنا أريد أن أتبع دينه النصراني لأنني أحب زوجي كثيرا وإن أهلي لا يعترضون على ذلك ، وليس هناك فرقا في ذلك مادام إننا نحب بعضنا البعض . فرفضوا التسجيل أيضا مُتذرعين إن الدستور العربي السوري لا يسمح بذلك . عندها تقدم أهل الفتاة الى المحكمة لإدلاء بموافقتهم بحرية إختيار إبنتهم لمعتقدها وكان الرفض ايضا مع التبويخ من القاضي . مما إضطر هذا الشاب وهذه الفتاة بعد إنتهاء الخدمة العسكرية أن يهاجر الى أوربا ويشرح وضعه العائلية وماحصل له ، ويحصل على الإقامة الدائمة له ولزو

كلا لن ينفذ
حسام حسام -

يبقى الله هو وحده من سيقتص من بشار بسبب مافعله بضحاياه كما انتقم الله من صدام حسين عبر ملائكة السماء القادمين من امريكا..يقولون الظروف الدولية لاتسمح بنصب مشانق جديدة لهؤلاء الذين يعتقدون انهم نفذوا بجلودهم بمساعدة ساركوزي واوباما ولكن انتقام الله قادم لامحالة.

كلا لن ينفذ
حسام حسام -

يبقى الله هو وحده من سيقتص من بشار بسبب مافعله بضحاياه كما انتقم الله من صدام حسين عبر ملائكة السماء القادمين من امريكا..يقولون الظروف الدولية لاتسمح بنصب مشانق جديدة لهؤلاء الذين يعتقدون انهم نفذوا بجلودهم بمساعدة ساركوزي واوباما ولكن انتقام الله قادم لامحالة.

الى حريف
anas -

فعلا انك حريف بش مشكلتك بتقصر بالطلوعلك حبيبي اوبعيدين انت مشكلة مو فهمان هم شي انو تدعي الله يجمع كل العرب ويوفق كل العالم والشعوب العربية وسريا حبيبي هي البلد الوحيد الي ممكن يوقف معكم ويحميكم وحتى لو ما النظام السوري حماكم الشعب السوري بيحميكم وبمنى انك تكون اكثر حكمي يا حريف

الى حريف
anas -

فعلا انك حريف بش مشكلتك بتقصر بالطلوعلك حبيبي اوبعيدين انت مشكلة مو فهمان هم شي انو تدعي الله يجمع كل العرب ويوفق كل العالم والشعوب العربية وسريا حبيبي هي البلد الوحيد الي ممكن يوقف معكم ويحميكم وحتى لو ما النظام السوري حماكم الشعب السوري بيحميكم وبمنى انك تكون اكثر حكمي يا حريف