الاردن: الوضع الحالي يجعل المنطقة رهينة العنف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حذر وزير الخارجية الاردني ناصر جودة الاثنين من ان الجمود في عملية السلام في الشرق الاوسط واستمرار الوضع القائم قد "يجعل المنطقة رهينة للصراع والعنف لعقود طويلة".
ووفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الاردنية، أكد جودة خلال لقائه نائب وزيرة الخارجية الاميركية جاكوب لو، الذي يقوم بزيارة لعمان ان "استمرار الوضع القائم يقوض فرص قيام دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة ما سيجعل المنطقة رهينة للصراع والعنف لعقود طويلة".
واضاف ان "فرص تحقيق السلام في المنطقة ستتضاءل بشكل كبير اذا لم يتم البدء بمحادثات جادة وفاعلة لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على أساس حل الدولتين".
واوضح جودة ان "الاجراءات الاحادية الجانب في الاراضي الفلسطينية المحتلة وتحديدا في القدس الشرقية مثل هدم المنازل وتهجير السكان والحفريات حول وتحت الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية والاستيطان، تشكل، علاوة على عدم قانونيتها وعدم شرعيتها، عقبة اساسية امام جهود السلام وهي مرفوضة ويجب وقفها فورا".
من جانبه، اكد لو "عزم بلاده الاستمرار في التزامها بتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط على أساس حل الدولتين والمرجعيات الدولية المتفق عليها وتكثيف الجهود وصولا الى هذه الغاية".
وكان الموفد الاميركي لعملية السلام في الشرق الاوسط جورج ميتشل قدم في الآونة الاخيرة مبادرة جديدة تنص على مباحثات مباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين لمدة ثلاثة اشهر.
وتهدف هذه المبادرة الى اعادة اطلاق عملية السلام المتوقفة منذ اكثر من عام.
وتطالب السلطة الفلسطينية بتجميد تام للاستيطان اليهودي في الاراضي الفلسطينية المحتلة قبل استئناف المفاوضات، الامر الذي ترفضه اسرائيل.