كرادجيتش: الأسلحة ساهمت باستمرار الحرب في البوسنة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لاهاي: اكد الزعيم السياسي السابق لصرب البوسنة رادوفان كرادجيتش الاثنين امام محكمة الجزاء الدولية ليوغوسلافيا السابقة، ان انتهاك الحظر على الاسلحة "ساهم في استمرار الحرب" في البوسنة. وقال كرادجيتش ان "ادخال اسلحة ساهم في استمرار الحرب". واضاف "لكانت الحرب انتهت منذ زمن بعيد ان لم يتلق طرف كل الاسلحة" في اشارة ضمنية الى مسلمي البوسنة.
وكان كرادجيتش الذي تستأنف محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية واعمال ابادة في الاول من اذار/مارس، يتحدث بحضور ممثلين عن فرنسا والمانيا وكرواتيا وايران. وفسر الممثلون للمحكمة اسباب عدم عرضهم كافة الوثائق التي طالب بها المتهم والتي تثبت في رأيه انتهاك الحظر على الاسلحة الذي فرضته الامم المتحدة خلال حرب البوسنة.
وقال كرادجيتش الذي يتولى الدفاع عن نفسه ان "مصادر هذه الاسلحة التي كنا نتلقاها نجدها في عدد كبير من الدول التي تقدم دعمها لهذه المحكمة". واضاف "نقلت شحنات من الاسلحة بحرا وجوا الى البوسنة انطلاقا من ايران لكن ذلك لما كان تم دون مساعدة البعض مثل كرواتيا". وتابع "هذه الاسلحة استخدمت ضدنا لقتلنا".
وقال ممثل فرنسا ان بلاده قدمت احدى الوثائق المطلوبة. واعلن جان لوك فلوران من الخارجية الفرنسية "ليس لدينا وثائق اخرى لعرضها". وقالت كرواتيا انها قدمت "كل ما تملك" واعتبرت المانيا ان الوثائق المطلوبة ليست "ضرورية ولا ذات صلة" في حين طلبت ايران مهلة اضافية. ويمكن للمحكمة ان تقرر بان تطلب من الدول المعنية تسليمها الوثائق المطلوبة. وكان كرادجيتش (64 عاما) الذي دفع ببراءته، قاطع بدء محاكمته في 26 تشرين الاول/اكتوبر 2009، لدوره في حرب البوسنة التي اوقعت نحو 100 الف قتيل بين عامي 1992 و1995.