أخبار

ألمانيا: ارتفاع حالات الاغتصاب في المعاهد الكاثوليكية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وسط الدعوات الى كسر الصمت حول ظاهرة الاغتصاب في المعاهد الكاثوليكية، تتحدث تقارير عن ان تلك الحالات تحصى بالمئات.

برلين: قال عميد المعهد الكاثوليكي اليسوعي "كانيسيوس" في برلين بيتر كلاوس ميرتس أن حالات الاغتصاب الجنسي التي تعرض لها الطلبة على يد الكهنة خلال عقدي السبعينات الثمانينات تصل إلى المئات.

وأوضح ميرتس في مقابلة أجرتها معه صحيفة برلينر تسايتونغ الصادرة اليوم أن "من المرجح أن يفصح المئات" ممن تعرضوا للاغتصاب في المدارس اليسوعية "عن هوياتهم".

وكان ميرتس قد طالب بـ "كسر الصمت" في رسالة علنية كشف فيها عن قيام كاهنين في المعهد باغتصاب طلاب خلال العقدين المذكورين، متقدماً بطلب عزله.

من جانبها قالت المحامية مانويلا غرول الموكلة عن مجموعة من الضحايا في تصريح لنفس الصحيفة "كل يوم يعلن عن مزيد من الضحايا" وأضافت "لقد بدأت بضحيتين وهاهو الرقم في تصاعد مستمر".

ولفت ميرتس في المقابلة إلى ضرورة "المضي قدماً على أساس ما حصلنا عليه من معلومات في الأسابيع الماضية" وأضاف "أشعر أنني محاط بعاصفة جامحة" .

وكانت مجلة دير شبيغل الصادرة يوم الاثنين الماضي قد نشرت تحقيقاً مثيراً تناول الاعتداءات الجنسية في المعاهد اليسوعية في ألمانيا حيث أظهر وجود هذه الحالات في أربعة وعشرين أبرشية من أصل سبعة وعشرين.

وعلى اثر ذلك أعلنت إدارة المدارس اليسوعية أن عميد كلية الويسيوس اليسوعية في بون الأب ثيو شنايدر، قد استقال من منصبه بأثر فوري.

وجاءت خطوة الأب شنايدر بسبب الاتهامات الموجهة ضده حول تواطؤه في بعض من حالات الاعتداء الجنسي، حيث قبلت استقالته وسيعنى بتسيير الكلية مدير مؤقت .

ويوم الخميس الماضي شكا طالب سابق في الكلية اليسوعية المذكورة يبلغ من العمر اثنين وستين عاماً، من أنه تعرض في الماضي للاغتصاب على يد قس، ويوم الجمعة وجه طالب آخر تهمة مماثلة، ثم اتهم طالب يدعى ميغيل ابرانتس عدداً من القساوسة بأنهم مارسوا اعتداءات جنسية ضده ورفاقه على مدى سنوات في مدرسة باد غودسبرغ، كما نشر طالب سابق يبلغ من العمر سبعة وثلاثين عاماً كتاباً تحت عنوان "بوب ساكرا" يروي فيه تجربته في إحدى المدارس الدينية .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف