كوهوت لإيلاف: دور سوريا مهم في حل الصراعات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وصف وزير الخارجية التشيكي لـ "إيلاف" بناء إسرائيل للمستوطنات في الأراضي الفلسطينية بأنه عقبة بوجه الجهود المبذولة لقيام الدولة الفلسطينية والتوصل إلى حل دائم للصراع . ووصف سوريا بالدولة المهمة في الشرق الأوسط والتي لا يمكن من دونها حلّ العديد من الصراعات والمشاكل في المنطقة .
براغ : أكد وزير الخارجية التشيكي يان كوهوت في تصريح أدلى به لمراسل إيلاف في براغ قبل توجهه إلى دمشق غدا في زيارة عمل تشمل لبنان، أن تشيكيا تحترم بشكل كامل قرارات مجلس الأمن الدولي التي اتخذت في مختلف مراحل الصراع الشرق أوسطي وتعتبرها الأساس للتسويات المستقبلية، كما ترى بأن التوصل إلى حل دائم للصراع لا يمكن أن يتم بدون توصل الأطراف المعنية إلى اتفاق يعتمد على قرارات الأمم المتحدة الخاصة بذلك ومبادئ مؤتمر مدريد وعلى كل ما تم التوصل إليه لاحقا .
وأكد عدم إعتراف بلاده بضم إسرائيل لمرتفعات الجولان السورية وأنها تنتظر أن يتم إعادتها لسوريا بالتوافق مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن في إطار مفاوضات سلمية . وعبر عن قلقه من توقف المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية منذ أكثر من عام مؤكدا أن ضمان نجاح تلك المفاوضات وخلق الأفاق السياسية التي يحتاجها الفلسطينيون يتطلب بالضرورة حدوث مصالحة بينهم . وأكد أن تشيكيا مهتمة بإحراز تقدم في موضوع السلام بين سوريا وإسرائيل ولبنان وإسرائيل. ورأى أن إحياء المفاوضات عبر الوساطة التركية يمكن له أن يساعد في تحقيق ذلك.
ووصف سوريا بالدولة المهمة في منطقة الشرق الأوسط ولا يمكن من دونها حل العديد من المشاكل والصراعات القائمة في هذه المنطقة معربا عن رغبة بلاده بتعزيز الحوار السياسي مع سوريا لأنها دولة هامة بجوار أوروبا في منطقة تؤثر أوضاعها والتطورات فيها بشكل مباشر على الجمهورية التشيكية والاتحاد الأوروبي .
وأشار إلى أن العلاقات بين البلدين أغنى من السابق مشيرا إلى أن سياسة الجيرة الأوروبية والتي تندرج في إطارها سوريا تقدم للشركاء علاقات سياسية أعمق وتكاملاً اقتصادياً . وأعرب عن ثقته بان سوريا ستبدأ قريبا الاستفادة من الميزات التي يقدمها الاتحاد للدول التي تجاوره مشيراً إلى انه لم يبق سوى التوقيع على اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وسوريا بعد أن تم التوصل إلى اتفاق على مضمونه من قبل الطرفين في العام الماضي حين كانت تشيكيا تترأس الاتحاد الأوروبي .