أخبار

حلويات على شكل حيوانات وأمعاء ودماء نازفة!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الإبداع أمر محبب الى النفس، والابتكار أمر مثير للاهتمام لكن أن يبدع "المحلواتي" الذي يصنع الحلوى في تجسيم شكلاً مفصلاً يثير الرعب وربما "القرف" مستخدمًاا يستخدمه في صنع الكيك والشكولاتة والكريمة بشكل أساسي فهنا تأخذ الغرابة شكلاً آخر، وتتعدد الآراء حول هذه الظاهرة التي باتت تثير الشباب في السعودية، فيقدمون على شراء هذه الحلوى، على الرغم من أن"الكبار" ورجال الدين لديهم ما يقولونه حولها، فيما تحدث بعضهم عن "تقليعات" و"طقوس" تشابه تلك التي يستخدمها "عبدة الشيطان" ويتم خلالها استخدام هذه الأشكال.

جدة: "من يسعى لترويج هذه الأشكال هو منأصحاب الشخصية السيكوباتية" هكذا شخصت الدكتورة نازك ناضلي الأخصائية النفسية في المركز الطبي بجدة الظاهرة، وقالت: المروجون لها يعتبرهم علم النفس شرًّا على الأرض، والشيطان بصورة إنسان هذا هو تعريف الشخصية السكيوباتية الذين هم من يغرون المراهقين بهذه الأشكال وهو تجسيد حي لقيم هابطة وتصرفات اجتماعية غير صالحة والغريب في الأمر أنه يكون جميل المظهر وسيم الخلق ظاهريًا لكنه، في الواقع ميت القلب عديم الإنسانية يجب أن ينعزل عن الناس حتى يُعالج لأنه خطر على الآخرين.

أما الدكتورة منال الصومالي، الأخصائية النفسية بمستشفى الملك فهد بجدة فقالت من جانبها، إنها (الظاهرة) تشكل خطراً على سلوكيات الأفراد، فما علمته أن المستهدفين منها أو لتقل المقبلين على شرائها هم المراهقين وهذا بحد ذاته أمر كفيل بأن يؤكد لنا أنها ظاهرة ملوثة ستؤدي إلى كوارث اجتماعية ستتحول مع الأيام لأمراض نفسية كون من يبحث عنها ليس أًناس طبيعيين، لذا أدعو الجهات الرقابية للتصدي لمروجي هذه الأشكال المسيئة لثقافة وعادات مجتمع بأكمله.

صفر المتولي بائع في محل حلويات بجدة يؤكد وجود اقبال كبير على هذه النوع من "الحلويات"، وقال لـ"إيلاف": على الرغم من ارتفاع أسعارها إلا أنها تباع وعليها إقبال كبير، فالحجم الصغير جدًّا منها يتراوح سعره ما بين 300 إلى 500 ريال والسعر في تزايد في حال تم طلب الحجم الأكبر.


أما الشيخ محمد النجيمي المفكر الإسلامي، فأبدى من جهته استنكاره واستغرابه من تنامي انتشار هذه الظاهرة "بشكل مرضي"، وطالب الجهات المعنية في المملكة بمنع صناعتها وتداولها، وقال لـ"إيلاف": نتشارها بين العامة وخاصة المراهقين قد يؤدي إلى شركهم بالله مستقبلاً هذا دون أنها تلاعب بنعمة الله الذي قاله في كتابه: {وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} ، {وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً .. إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورا}، لذلك نستطيع أن نقول أنها لا تجوز ومكره تداولها من ناحية، وقد علمت مؤخرًا ان بعض الأشكال تكون منحوتة وهذا حرام شرعًا ولا يجوز لا الاتجار بها ولا شراؤها، وعلى الجهات المسئولة التصدي لها ومحاربتها وفرض عقوبات للذين يتداولونها.

المواطنون العاديون كان لهم رأي وموقف من ذلك، ومع ان كثيرين استغربوا تزايد الاقبال على هذه الاشكال، فإن بعضهم رأى أن الأمر طبيعي جدًّا، ولا يتطلب كل هذا الصخب، معتبرين ذلك نوع من "التغيير المسلّي".

غدير المحمودي (28 عامًا) قالت: "الإبداع مطلوب وحب التجديد بكل شيء مطلوب أيضاً، لكن أن يتم التسويق لما هو مرفوض في مجتمعنا فهذا غير مقبول، ومن خلال ما يتداوله العامة فإن بعض الشباب يقيمون حفلات شبيهة بتلك التي يقيمها عبدة الشيطان.. لذلك لا يجب ان نسكت على هذه الظاهرة، خصوصًا ان تداول الاشكال الغريبة تلك يسبب الخوف والقلق للأطفال.

أمجد بخيت (26 عاماً) أيد ما ذهبت اليه غدير، وقال: "الفكرة جملة ومضموناً مرفوضة ليس من المنطق أن أذهب لأطلب كيك يثير الرعب في النفوس ولإقامة حفل يحتوى على نفس الهدف وهو تقليد حفلات الشواذ.. نحن أسمى من ذلك والهدف من إقامة أي حفل هو زرع الفرحة والسعادة في نفوس من نحب لا العكس وإن كنا نعتقد أن مثل هذه الأشكال ستفرح الغير فحينها سنكون في خانة الشواذ!".

أما سالم الغامدي (طالب جامعي)، خالف سابقيه، وقال إن "الانتقادات الموجهة لمن يصنع ويبيع ويتداول هذه الأشكال، غير مبرر على الإطلاق.. أعتقد أنها جميلة وجديدة بالمحتوى ومن الممتع أن أقوم "بتخويف" أحد من باب المُزاح فلن يخطر على باله أني سأقوم باستخدام الكيك كأداة من باب الترفيه وكسر الروتين ليس إلا، فأنتم تهولون الموضوع بلا سبب".

صانعو الحلويات في السعودية، يؤكدون بدورهم أن الاقبال على هذا النوع من الحلويات كبير في أوساط الشباب، ويقول محمد السرسوني وهو "محلواتي": نحن لا نعرضها للعامة بل نقوم بعرض الفكرة ليس إلا مع العلم أن هناك من يأتي ليسأل عنها ويطلبها بالاسم فسواء روجنا لها أو لا "سوقها ماشي"، ويقبل عليها بشكل بارز الصبية من الجنسين والشباب، وهي تُطلب بأحجام مختلفة وتزداد بقدوم المواسم كتقليعات الاحتفال بيوم الصداقة والغريب أنهم يحتفلون بيوم الحب من خلالها وهؤلاء هم من فئة (الإيمو).


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بل هي مرعبة
حمد -

من وجهة نظري هي مرعبة و مقززة. في اعداد الحلويات من المفترض التركيز على حلويات تعكس معنى التفاؤل والحب ليست هذه الاشكال المرعبة التي عادة ما تعكس الحالة التعيسة لمعدها وآكلها

بل هي مرعبة
حمد -

من وجهة نظري هي مرعبة و مقززة. في اعداد الحلويات من المفترض التركيز على حلويات تعكس معنى التفاؤل والحب ليست هذه الاشكال المرعبة التي عادة ما تعكس الحالة التعيسة لمعدها وآكلها

ظاهره خطيره
ســــلام -

ان مثل هذه الظاهره لو كانت في دول غير أسلاميه ربمى ترفض من قبل المجتمع ، فما بالكم انها في دوله اسلاميه؟ ومثل هذا يزول النعم ،الله تبارك وتعالى يقول ويشترط علينا(لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد) وهذه الحاله هي ليس بشكر بل اهانه لنعمة الله ، واتفق الى ماذهب اليه الشيخ محمد النجيمي والدكتوره منال ، واستغرب من بائعها وقوله ان عليها اقبال كبير رغم غلائها؟ولا اتوقع ان انسان سليم تتقبل نفسه ان ياكل مثل هذه الحلويات الدمويه.

مقرفة
سعودي -

مقرفة ومقززة .... اه بس

يا سلام
mohd -

يا سلام مين الو نفس ياكل بس يشوف هيك اشكال

هههههههه
مروان -

أنا أقترح تقديم مثل هذه الحلويات إلى أفراد هيئة الأامر بالمعروف ومشايخ التكفير لأنهم يكرهون الحياة والحب وكل ما له علاقة بالجمال ;الله جميل يحب الجمل;

قرف
دانة -

ما هذا القرف وما هذه المناظر التي تثير الاشمئزاز وتقلب المعدة وتلعي النفس وتوجع الرأس وتؤلم العين عندما تنظر اليها ، ما هذا ؟هل اختفت الاحاسيس وتلاشت المشاعر وصرنا نشوه الجمال والنعمة ونسعد بهذا التشوية ! كيف انقلبت كل معايير الجمال حتى نعمة الله لم يتركوها بحالها ولم يتركونا نتمتع بها ! ما هذا الاختلال النفسي والجسدي والروحي ؟؟!! غريب الله يسترنا !

رسالة
خوليو -

الاقبال على شراء هذه الأشكال السوريالية هي رسالة من الشباب والفتيات لأولياء الأمر في هكذا مجتمعات ،فهم يرون مجتمعهم بهذه الصور المرعبة ،لقد تعودوا عليها واستساغوها وكأنهم يقولون هكذا عودتمونا أن نرى مناظر مرعبة فبي الشوارع وفي الأسواق، وما تفعلونه من جلد وقطع رؤوس في الساحات لابد وأن ينطبع في العقل اللاواعي في أدمغتنا وكأنه أمر طبيعي مشرعن، فلماذا هذا الاحتجاج على ما عودتمونا مشاهدته؟

بل هي مرعبة
حمد -

من وجهة نظري هي مرعبة و مقززة. في اعداد الحلويات من المفترض التركيز على حلويات تعكس معنى التفاؤل والحب ليست هذه الاشكال المرعبة التي عادة ما تعكس الحالة التعيسة لمعدها وآكلها

أكثر من غريب
نيد -

أنا مع ما قاله المعلق 2، يعني لا خير في صانعها ولا خير في شاريها، لا حول ولا قوة إلا بالله. أكثر من غريب

ظاهره خطيره
ســــلام -

ان مثل هذه الظاهره لو كانت في دول غير أسلاميه ربمى ترفض من قبل المجتمع ، فما بالكم انها في دوله اسلاميه؟ ومثل هذا يزول النعم ،الله تبارك وتعالى يقول ويشترط علينا(لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد) وهذه الحاله هي ليس بشكر بل اهانه لنعمة الله ، واتفق الى ماذهب اليه الشيخ محمد النجيمي والدكتوره منال ، واستغرب من بائعها وقوله ان عليها اقبال كبير رغم غلائها؟ولا اتوقع ان انسان سليم تتقبل نفسه ان ياكل مثل هذه الحلويات الدمويه.

مقرفة
سعودي -

مقرفة ومقززة .... اه بس

يا سلام
mohd -

يا سلام مين الو نفس ياكل بس يشوف هيك اشكال

هههههههه
مروان -

أنا أقترح تقديم مثل هذه الحلويات إلى أفراد هيئة الأامر بالمعروف ومشايخ التكفير لأنهم يكرهون الحياة والحب وكل ما له علاقة بالجمال ;الله جميل يحب الجمل;

قرف
دانة -

ما هذا القرف وما هذه المناظر التي تثير الاشمئزاز وتقلب المعدة وتلعي النفس وتوجع الرأس وتؤلم العين عندما تنظر اليها ، ما هذا ؟هل اختفت الاحاسيس وتلاشت المشاعر وصرنا نشوه الجمال والنعمة ونسعد بهذا التشوية ! كيف انقلبت كل معايير الجمال حتى نعمة الله لم يتركوها بحالها ولم يتركونا نتمتع بها ! ما هذا الاختلال النفسي والجسدي والروحي ؟؟!! غريب الله يسترنا !

رسالة
خوليو -

الاقبال على شراء هذه الأشكال السوريالية هي رسالة من الشباب والفتيات لأولياء الأمر في هكذا مجتمعات ،فهم يرون مجتمعهم بهذه الصور المرعبة ،لقد تعودوا عليها واستساغوها وكأنهم يقولون هكذا عودتمونا أن نرى مناظر مرعبة فبي الشوارع وفي الأسواق، وما تفعلونه من جلد وقطع رؤوس في الساحات لابد وأن ينطبع في العقل اللاواعي في أدمغتنا وكأنه أمر طبيعي مشرعن، فلماذا هذا الاحتجاج على ما عودتمونا مشاهدته؟

أكثر من غريب
نيد -

أنا مع ما قاله المعلق 2، يعني لا خير في صانعها ولا خير في شاريها، لا حول ولا قوة إلا بالله. أكثر من غريب