أخبار

عبادي تسعى لفرض عقوبات على نوكيا سيمنس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دعت شيرين عبادي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام الغرب الى فرض عقوبات على شركة تصنيع نظم المحمول نوكيا سيمنس نتوركس لتوفيرها تكنولوجيا قالت انها ساعدت طهران في قمع الخصوم السياسيين.

أوسلو: تناقش القوى الغربية مجموعة رابعة من عقوبات الامم المتحدة ضد ايران بسبب برنامجها النووي التي تزعم طهران انه سلمي ولكن الغرب يشتبه انه يهدف الى صناعة اسلحة نووية. وتعارض محامية حقوق الانسان الايرانية التي حصلت على جائزة نوبل للسلام في عام 2003 فرض عقوبات اقتصادية على ايران حيث تقول انها ستلحق الضرر بالشعب الايراني.

وقالت عبادي في اشارة الى غرامة قيمتها 536 مليون دولار على مجموعة كريديه سويس "في العام الماضي فرصت حكومة الولايات المتحدة غرامة باهظة على بنك سويسري كان يتعامل مع ايران ومن ثم خالف العقوبات". واضافت "وسؤالي لاميركا هو .. لماذا لاتفرضون نفس نوع العقوبة الباهظة على الشركات التي تزود ايران بمعدات يمكن استخدامها في قمع الشعب ؟".

وقالت عباديمن اوسلو حيث تحضر مؤتمرا حول حقوق الانسان "انا اتحدث عن سيمنس ونوكيا لانهما زودتا ايران بمعدات يمكنها عن طريقها مراقبة الشعب الايراني". وقالت عبادي التي نالت جائزة نوبل عن عملها من اجل حقوق المرأة والطفل في ايران "سيكون ذلك درسا للشركات الاخرى بحيث لا تجرؤ على بيع مثل تلك المعدات - التي يمكن استخدامها في قمع الشعب - للحكومة الايرانية."

وقالت نوكيا سيمنس نتوركس وهي مشروع استثماري مشترك بين سيمنس الالمانية ونوكيا الفنلندية انها زودت شبكات المحمول في ايران باجهزة تمكن وكالات تنفيذ القانون الايرانية من التنصت على المحادثات تماشيا مع المعايير الدولية. وقال بن رومي المتحدث باسم الشركة "انها من الملامح المعيارية في كل شبكات المحمول في العالم. انها معيار الصناعة بطلب حكومة الولايات المتحدة والحكومات الاوروبية".

في عام 2008 سلمت نوكيا سيمنس نتوركس للسلطات الايرانية مركز مراقبة لمكالمات الهاتف المحمول غير انها منذ ذلك الحين خرجت من ذلك الجزء من العمل في ايران. وقال رومي "بعنا تلك المعدات من عام. ونحن لا ندعمها في ايران ولا نوفرها. ونحن ندين اي اساءة استخدام لها قد تكون قائمة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف