أخبار

هانسون الاسترالية اليمينية تهاجر الى بريطانيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ستصبح السياسية الاسترالية السابقة المعادية للمهاجرين بولين هانسون مهاجرة هي نفسها اذ انها ستنتقل الى بريطانيا هربا من الجدل الدائم بشأن تحذيرها من ان استراليا يغمرها الاسيويون.

كانبييرا: هانسون التي تحولت من صاحبة متجر للاسماك والبطاطا (البطاطس) لتشكل حزب الامة الواحدة وتحوله الى قوة سياسية منذ اكثر من عقد قالت لمجلة (ومانز داي) الاسترالية انها تبيع منزلها في كوينزلاند وستنتقل الى المملكة المتحدة بحثا عن "السلام." وقالت "ساذهب بعيدا لاجل غير مسمى. والى حد كبير وداعا الى الابد.. حدث لي ما يكفي حقا. اريد السلام في حياتي. اريد الاطمئنان وهذا ما أسعى لتحقيقه."

وحققت هانسون الشهرة في عام 1996 عندما دخلت البرلمان كمستقلة ودعت الى اجراء تخفيضات على رفاهية السكان الاصليين وتقليص الهجرة من الدول المجاورة لاستراليا. واستقطب حزبها (حزب الامة الواحدة) مليون صوت وهو في اوجه عام 1998 ولكنها خسرت مقعدها وأدينت بتزوير الانتخابات ودخلت السجن لفترة وجيزة. وبعد اطلاق سراحها في عام 2003 اثر الغاء الحكم تركت الام لاربعة اطفال مجال السياسة واشتهرت عندما شاركت في منافسة تلفزيونية للرقص. وقالت هانسون للمجلة "للاسف ارض الفرص لم تعد ملائمة."

وادت من جديد الزيادة في عدد الوافدين من طالبي اللجوء خلال العام الماضي الى انقسام الاستراليين وهددت بأن تصبح قضية للانتخابات التي ستجرى في وقت لاحق هذا العام والتي من المتوقع ان يفوز فيها رئيس الوزراء كيفين رود برغم تراجع شعبيته مؤخرا في استطلاعات الرأي.

ومن المقرر ان تدفع الهجرة سكان استراليا من 22 مليون نسمة الى حوالي 35 مليون نسمة بحلول 2050 مع دعم رود "لاستراليا كبيرة" يكون لديها اكتفاء ذاتي اقتصادي اكثر ولكن يقول منتقدون انها ستكون غير قادرة على التعامل مع التحول المناخي المتسارع وتهالك البنية التحتية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف