هولبروك: الاولوية القصوى لتدريب الجيش الافغاني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قال هولبروك ان تدريب الجيش المحلي له الاولوية القصوى في افغانستان وينبغي للمجتمع الدولي أن يواصل المساعدة في اعادة الاعمار هناك حتى بعد انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة.
الدوحة: قال المبعوث الاميركي ريتشارد هولبروك "التطلع الى اليوم الذي سنغادر فيه افغانستان يتطلب وجود حكومة لها قوة شرطة وقوات أمن قادرة على التصدي لطالبان. تدريب الجيش هو أهم ركن من أركان سياستنا الطويلة الاجل هناك." وقال امام منتدى اميركا والعالم الاسلامي في العاصمة القطرية الدوحة في وقت تقاتل فيه قوات حلف شمال الاطلسي طالبان للسيطرة على بلدة في اقليم هلمند "ينبغي أن يكون الامن هو المعيار الاول ونحن نساعد الافغان على اعادة بناء بلدهم."
وأضاف "لا يمكننا ارتكاب خطأ عام 1989 الفادح. ينبغي للمجتمع الدولي ان يبقى في افغانستان ليساعدها" مشيرا الى غياب المشاركة الدولية بعد انسحاب القوات السوفيتية من افغانستان. وقال هولبروك ان سحب بعض القوات من افغانستان "مع توخي الحذر" سيبدأ العام القادم. وكان الرئيس باراك اوباما تعهد ببدء سحب القوات في يوليو تموز 2011.
وقال مسؤولون اميركيون يوم الاثنين ان وحدات مشاة البحرية الاميركية التي تقود واحدا من اكبر هجمات حلف شمال الاطلسي على طالبان خلال الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات تواجه مقاومة ضارية في بعض المناطق تتمثل في اطلاق النار الكثيف ونيران القناصة والقنابل المزروعة على جوانب الطرق.
قائد الاركان البريطاني يعتبر مقتل 12 مدنيا في افغانستان "نكسة خطيرة جدا"
الى ذلك،اعلن قائد اركان الجيوش البريطانية جوك ستيروب الاثنين ان مقتل 12 مدنيا افغانيا خلال العملية العسكرية الواسعة النطاق "مشترك" الجارية حاليا في جنوب افغانستان هو "نكسة خطيرة جدا" لقوات حلف شمال الاطلسي. وصرح المسؤول لاذاعة بي.بي.سي4 "انها نكسة خطيرة جدا" لكنها "ليست امرا لا يمكن تجاوزه واكيد ان الافغان انفسهم (...) يلعبون دورا اساسيا في هذا الصدد".
وادلى جوك ستيروب بهذا التصريح غداة اعلان حلف الاطلسي مسؤوليته عن مقتل 12 مدنيا افغانيا بصاروخين اخطآ هدفهما عندما كانت قوات الاطلسي تتعرض لوابل من الرصاص في ناد علي بولاية هلمند. واعلن رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون الاثنين انه تباحث مع الرئيس الافغاني حميد كرزاي اثر ذلك الحادث.
وقال "تحدثت مع الرئيس كرزاي وقلت له اننا نبذل كل ما في وسعنا كي لا يسقط الا اقل ما يمكن من الضحايا المدنيين"، مضيفا "بطبيعة الحال، دخل مئات الجنود في منطقة واجهنا فيها مشاكل مع طالبان وتواجه فيها قواتنا خطر العبوات الناسفة".
وتقود قوات المارينز الاميركية هجوم "مشترك" الذي يشارك فيه 15 الف جندي افغاني واطلسي في عملية تستهدف بالخصوص مرجه، احد معاقل طالبان ومهربي المخدرات. وحذر قائد الاركان البريطاني ايضا من التسرع في تقييم نتائج هذا الهجوم. وقال "انها عملية صعبة جدا وعامل الوقت هام وسيأخذ منا وقتا اقناع سكان المنطقة بتأييد الحكومة الافغانية". واكد جوك ستيروب انه "بعد نحو 12 شهرا سيمكننا ان ننظر الى الوراء ونقول ان كل هذه العملية كانت ناجحة".