اميركيون يحاكمون في باكستان يطلبون الافراج عنهم بكفالة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طالب خمسة شبان أميركيين يحاكمون في باكستان بالإفراج عنه بكفالة وبحسبهم فإن الإدعاء لا يملك ما يكفي من الادلة لاحتجازهم.
اسلام اباد:طالب محامو خمسة شبان أميركيين يحاكمون في باكستان بتهمة الاتصال بمتشددين على الانترنت والتامر لشن هجمات ارهابية بالافراج عن موكليهم بكفالة قائلين ان الادعاء ليس لديه ما يكفي من أدلة. واحتجز الطلبة وهم في اواخر العشرينات من أعمارهم ومن ولاية فرجينيا الأميركية في ديسمبر كانون الاول في بلدة سرجودا بوسط باكستان على بعد 190 كيلومترا الى الجنوب الشرقي من العاصمة.
ولم توجه لهم المحكمة رسميا الاتهام بعد لكنها قد تعاقبهم بالسجن لفترات طويلة اذا ادينوا. وأبرزت قضية الأميركية المخاطر الامنية العالمية التي يشكلها الانترنت مع لجوء المتشددين الى استخدام شبكة الاتصالات الدولية لتفادي الاجراءات الامنية المشددة دوليا والتخطيط "للجهاد".
وطلب أحد محامي الدفاع من محكمة مكافحة الارهاب في سرجودا الافراج عن المتهمين الأميركية الخمسة بكفالة قائلا ان المزاعم المنسوبة لهم غامضة. وقال المحامي محمد شاهد كمال خان للصحفيين "لم يتوفر دليل ملموس يظهر انهم مذنبون.
"ابقاؤهم في الحجز فيه انتهاك لحقوقهم القانونية والاساسية." وأضاف انه يتوقع ان تبت المحكمة في طلب الافراج عنهم بكفالة يوم الاربعاء. وأبلغ الخمسة المحكمة في وقت سابق انهم يريدون فقط مد اخوانهم المسلمين في أفغانستان بمساعدات طبية ومالية.
واتهم الخمسة مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (اف.بي.اي) والشرطة الباكستانية بتعذيبهم ومحاولة ايقاعهم والصاق التهمة بهم. ونفت السلطات الباكستانية عن نفسها تهمة اساءة معاملة المتهمين التي كررها الخمسة يوم الثلاثاء حين قالوا ان السلطات تريد اجبارهم على العودة الى الولايات المتحدة استنادا الى "تهم زائفة".
وكتب أحد المتهمين الخمسة على قطعة من منديل ورقي اسقطها من عربة الشرطة لدى وصولهم الى المحكمة "هددونا بالتعذيب اذا واصلنا قول الحقيقة." واثنان من بين الخمسة من أصل باكستاني والثلاثة الباقون من أصل مصري ويمني واثيوبي. واعتقلوا بعد ايام من وصولهم الى باكستان.
وقالت الشرطة الباكستانية ان البريد الالكتروني اظهر انهم اتصلوا بمتشددين باكستانيين كانوا يعتزمون استخدامهم في شن هجمات في باكستان.