أخبار

واشنطن تشيد بالتطبيع بين تشاد والسودان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نجامينا:اعتبر المبعوث الخاص للرئيس الاميركي الى السودان سكوت غريشون الثلاثاء في نجامينا ان الاتفاقات الاخيرة بين نجامينا والخرطوم تمثل "خطوة اضافية" في تطبيع العلاقات بين البلدين.
ونقل مصدر رسمي عن الدبلوماسي الاميركي قوله للصحافيين لدى خروجه من لقاء مع الرئيس التشادي ادريس ديبي اتنو "اننا ندعم جهود التطبيع بين تشاد والسودان، وقد انجزت للتو خطوة اضافية في التطبيع بين البلدين".

واضاف غريشون الذي يقوم بجولة في المنطقة "عندما يستتب السلام بين البلدين فان ذلك سيسهل محادثات السلام بين السودانيين".
واستطرد "بعد ذلك سيتعين وضع اطار وبنى اجتماعية ملائمة للسماح بعودة اللاجئين الى بلادهم".

وخلص المبعوث الاميركي الذي التقى الاثنين وزير العلاقات الخارجية التشادي موسى فقيه محمد "ان الولايات المتحدة ما زالت مستعدة لتقديم مساهمتها من اجل الاستقرار في تشاد وفي السودان والمنطقة".
وافاد مصدر دبلوماسي اميركي اخر ان غريشون سيمكث في تشاد والسودان حتى 22 شباط/فبراير. وينتظر خصوصا ان يزور جوبا (جنوب السودان) وكادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان، وسط السودان، والعاصمة الخرطوم.

وتدخل زياراته في اطار المساعي لمواصلة عملية سلام الدوحة بقطر حيث من المقرر ان تبدأ حركات التمرد في اقليم دارفور، غرب السودان، مفاوضات مباشرة بعد بضعة اسابيع مع الحكومة السودانية.
واثناء زيارته الى السودان سيبحث غريشون ايضا مواضيع تتعلق بالانتخابات الرئاسية المرتقبة في نيسان/ابريل.

واعلنت تشاد والسودان تطبيع علاقاتهما بعد خمس سنوات من التوتر وتبادل الاتهمات بينهما بدعم حركات التمرد المناهضة للحكم في كل منهما.
وفي منتصف كانون الثاني/يناير، وقع البلدان بالاحرف الاولى في نجامينا "اتفاقا للتطبيع" مرفقا ب"بروتوكول لتأمين الحدود" ينص خصوصا على نشر قوة مشتركة (ثلاثة الاف عنصر) لتسيير دوريات على الحدود بين دارفور وشرق التشاد المنطقتين اللتين تؤويان العديد من مخيمات اللاجئين والنازحين.

واعلن رئيسا البلدين طي "صفحة المشاكل" بينهما نهائيا اثناء زيارة الرئيس التشادي ادريس ديبي اتنو الى الخرطوم في 8 و9 شباط/فبراير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف