بريطاني في اسرائيل ينفي صلته باغتيال المبحوح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نفى إسرائيلي ورد اسمه ضمن قائمة الاسماء المتهمة باغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح صلته بالموضوع.
القدس: نفى رجل في اسرائيل ورد اسمه في قائمة أعلنتها دبي بأسماء أعضاء فريق اغتيال قتل قياديا في حماس أي صلة له بالحادث يوم الثلاثاء وقال انه ليس الشخص المعني. وورد اسم البريطاني "ميلفين آدم ميلدنر" في قائمة تضم 11 اوروبيا أعلنت شرطة دبي أنها تشتبه بأنهم قتلوا محمود المبحوح في فندق بدبي الشهر الماضي. واتهمت حماس اسرائيل بالمسؤولية عن الاغتيال وقالت شرطة دبي انها لا تستبعد ضلوع اسرائيل في الحادث.
وقالت دبي انها أصدرت أوامر دولية بالقبض على جميع المشتبه بهم بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد. وأبلغ ميلفين آدم ميلدنر الذي يتحدث الانجليزية بلهجة بريطانية ويسكن بلدة قرب القدس رويترز انه لا علاقة له بالاغتيال ولم يزر دبي مطلقا وأنه يبحث ما يمكن القيام به لتوضيح الأمور وتبرئة نفسه.
وأضاف "لا أعرف كيف حدث ذلك أو من اختار اسمي ولماذا لكن آمل ان نكتشف الأمر قريبا." ولا تضاهي صورة "ميلفين آدم ميلدنر" التي نشرتها شرطة دبي صورة لميلدنر المقيم في اسرائيل على موقع تويتر الاجتماعي على الانترنت رغم انها تحمل بعض الملامح المشابهة. وقال ميلدنر انها ليست صورته.
ولم تعلق اسرائيل على اغتيال المبحوح ولا على اتهام حماس لجهاز المخابرات الاسرائيلي (الموساد) بالمسؤولية عنه.
وقال مصدر أمني في اسرائيل ان المبحوح كان يقوم بدور أساسي في تهريب أسلحة تمول ايران شراءها الى اسلاميين متشددين في قطاع غزة. واستخدمت فرق الاغتيال الاسرائيلية جوازات سفر أجنبية في الماضي مثل ما حدث عام 1997 عندما دخل أفراد من المخابرات الاسرائيلية الاردن بجوازات سفر كندية في محاولة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل باءت بالفشل في النهاية.
وكان أحد ضباط المخابرات يحمل جواز سفر به اسم مواطن كندي في اسرائيل قال لاحقا انه كان ضحية انتحال شخصيته. واعتذرت اسرائيل لنيوزيلندا عام 2005 بعدما قضت محكمة في أوكلاند بالسجن ستة أشهر على اثنين من أفراد الموساد لحصولهما على جوازات سفر نيوزيلندية بطريقة غير مشروعة.
وفي عام 1987 احتجت بريطانيا لدى اسرائيل على ما وصفته لندن بأنه سوء استخدام السلطات الاسرائيلية لجوازات سفر بريطانية وقالت انها تلقت تأكيدات بشأن اتخاذ خطوات لمنع تكرار ذلك في المستقبل. وقال جاد شيمرون وهو ضابط ميداني سابق في الموساد انه بات أكثر صعوبة منذ ذلك الحين تزويد منفذي العمليات بجوازات سفر مزورة تصمد للتمحيص.
واضاف لرويترز "أي شرطي حدود يستطيع هذه الأيام الاتصال بشكل شبه فوري بقواعد البيانات الدولية حيث يمكنه التأكد من صحة الوثائق. ونتيجة لهذا يتعين ان تكون الجوازات التي يستخدمها الجواسيس قريبة أقرب ما يمكن الى الحقيقة."
ومن بين المشتبه بهم الاحد عشر الذين تضمنتهم قائمة دبي حملة جوازات سفر بريطانية وايرلندية والمانية وفرنسية. وقال مصدر حكومي ان ستة أشخاص آخرين لم يتم تحديد شخصياتهم بعد مشتبه بهم أيضا.
ويعتقد على نطاق واسع ان جهاز الموساد كثف عملياته السرية ضد حماس وجماعة حزب الله اللبنانية والبرنامج النووي الايراني. ومن بين حوادث الاغتيال التي نسبت الى الموساد حادث قتل قيادي حزب الله عماد معنية في دمشق قبل عامين.
وفي باريس قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية ان الوزارة لا يمكنها تأكيد صحة جواز السفر الذي استخدمه أحد المشتبه بهم. وقالت بريطانيا وايرلندا انهما تعتقدان ان جوازات السفر البريطانية والايرلندية التي تقول شرطة دبي ان بعض أعضاء فريق الاغتيال الذين نشرت دبي صورهم استخدموها مزورة.