أخبار

الغرب يريد نهاية للتعذيب والقتل في العراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قال السفير الفرنسي جان باتيست ماتي ان 79 شخصا اعدموا شنقا في العراق العام الماضي، و900 ينتظرون الإعدام

جنيف: ضغطت قوى غربية على العراق يوم الثلاثاء لتطهير سجله في مجال حقوق الانسان بالتحقيق في مزاعم التعذيب ووقف قتل النساء في جرائم الشرف وإلغاء عقوبة الإعدام.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وفرنسا والمانيا من بين الوفود التي نددت باستمرار الانتهاكات في العراق خلال مناقشة في مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة.

وقال بيتر جودرهام سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة في جنيف للمجلس الذي يضم 47 دولة إضافة الى مراقبين "مزاعم التعذيب هي مبعث قلق ولا يجب التسامح مع الحصانة من العقاب. نظل قلقين من مواصلة تطبيق العراق لعقوبة الإعدام ومن زيادة حالات الإعدام في العامين الأخيرين."
وحث العراق على تعليق عقوبة الاعدام.

وقال السفير الفرنسي جان باتيست ماتي ان نحو 79 شخصا اعدموا شنقا في العراق العام الماضي.
واضاف "زهاء 900 شخص ينتظرون تنفيذ احكام بالاعدام. فرنسا تحث العراق على البدء في طريق الغاء عقوبة الاعدام بتبني تعليق لها باسرع ما يمكن وبتخفيف الاحكام التي صدرت بالفعل."

ونددت كندا وفرنسا والمانيا بالقتل في جرائم الشرف والتي وقال مندوب المانيا مايكل كليبش انها كثيرة على ما يبدو.
واضاف "الملكية السياسية والهجمات على الصحفيين والضغط الديني تقوض حرية الصحافة في البلاد وبالتالي تفرض قيودا على حرية الرأي والتعبير."

وفي خطابه تعهد العراق بتعزيز احترامه لحقوق الانسان أثناء تعامله مع " جماعات ارهابية" يتهمها باشاعة عدم الاستقرار في البلاد.
ودافعت وجدان ميخائيل وزيرة حقوق الانسان العراقية عن سجل حكومتها الذي يخضع لأول مراجعة يقوم بها مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة.

وقال يولي جارفيلد كوفود مندوب الدنمرك في المحادثات الجارية في جنيف "نحن قلقون بشكل خاص من الفترة القصيرة بين صدور الحكم والاعدام. كما يجب التصدي للجوء الى تعذيب المحتجزين الذي يجري على نطاق واسع بما في ذلك المحتجزات."

وقالت وجدان ميخائيل ان التعذيب خلال الاستجواب منع وان عقوبة الاعدام تطبق فقط على الجرائم الكبرى مثل القتل.

وتحدثت عن مقتل آلاف المواطنين من بينهم نساء وأطفال في تفجيرات انتحارية منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003 وهو ما يشكل تحديات جديدة على مسار الديمقراطية.

وقال دوجلاس جريفيث القائم بالاعمال الامريكي في جنيف "اضافة الى ذلك نوصي بأن يواصل العراق تحسين الاوضاع في المنشات التابعة للوزارة وان يحاسب اي مسؤول عن انفاذ القانون يشتبه في تورطه في التعذيب والانتهاك والاعترافات القسرية."

كما أعربت واشنطن عن قلقها ايضا بشأن حماية الاقليات الدينية والعرقية والنساء والمثليين وحثت بغداد على حماية تلك الجماعات من "هجمات تستهدفها".

وقال جريفيث انه على العراق ان ينهي "ترويع وانتهاك حقوق الصحفيين من جانب مسؤولي الحكومة."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف