اصابة سبعة جنود باكستانيين في قوة السلام في دارفور

الخرطوم: اصيب سبعة جنود باكستانيين، بينهم اثنان بجروح خطرة، يعملون في قوة السلام الافريقية الدولية في دارفور، في كمين نصب الثلاثاء قرب نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور غرب السودان، كما اعلنت مصادر في بعثة السلام واخرى محلية.

وقال نور الدين المازني، المتحدث باسم قوة الاتحاد الافريقي والامم المتحدة، "نصب كمين قرب مخيم الشريف للنازحين على بعد نحو عشرين كلم من نيالا"، عاصمة ولاية جنوب دارفور، غرب السودان، حيث تدور حرب اهلية.

وكانت قافلة قوات حفظ السلام تتنقل على متن اربع سيارات عندما هاجمها مسلحون مجهولون، كما قال. واضاف "اصيب سبعة شرطيين بجروح، اثنان منهم في حالة حرجة"، من دون تحديد جنسياتهم. واوضح "ان المهاجمين فروا مع سيارتين من اصل الاربع"، مبديا اسفه للحادث ومعتبرا "الهجوم ضد السلام والمجتمع الدولي".

وبحسب مصدر محلي فان الجرحى السبعة باكستانيون. وهي المرة الاولى التي يستهدف فيها عناصر باكستانيون من قوة حفظ السلام في كمين في دارفور. وعمليات العصابات، بما فيها هجمات على سيارات بقوة السلاح، شائعة في دارفور.

وقوة الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في دارفور، الاكبر في العالم مع نحو عشرين الف جندي وشرطي من اصل عدد اجمالي متوقع من 26 الفا، كانت ايضا هدفا متكررا لهجمات منذ بداية انتشارها في كانون الثاني/يناير 2008. والنزاع في دارفور اوقع 300 الف قتيل بحسب تقديرات الامم المتحدة -وعشرة الاف فقط بحسب الخرطوم- ونزوح 2,7 مليون نسمة يعيشون في مخيمات ويعتمدون على المساعدات الانسانية الدولية.