أخبار

مشاة البحرية الأميركية في أفغانستان يتعرضون للقنص

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اندرو كوينيج الجندي بمشاة البحرية الاميركية دليل حي على ان قناصة طالبان أصبحوا أكثر دقة في أفغانستان.

مرجة: في معركة بالاسلحة هذا الاسبوع اصيب الجندي البالغ من العمر 21 عاما وهو من كاسبر وايومنج بطلقة قناص في جبهته أثناء تمركزه على سقف مبنى استولى عليه جنود من مشاة البحرية الاميركية يشاركون في هجوم يستهدف موقع طالبان في مرجة. وعندما دفعته الضربة الى الخلف بدأ يتحسس وجهه بحثا عن دماء كان واثقا من انها ناجمة عن اصابة في الرأس. لم يحدث شيء.

وقال كوينيج وهو يشير الى خوذته التي انبعجت "لقد كانت أكثر التجارب جنونا. انني لا اعتقد انه يمكن ان يصادف المرء حظا أفضل من هذا. صدمة كاملة. هذا العتاد نجح. وهذا يثبت ذلك." وضربت الطلقة الخوذة فوق حافتها وبدون الخوذة كان من المؤكد ان تصبح هذه الاصابة قاتلة. والزملاء الذين شاهدوه وهو يتلقى الضربة صرخوا طالبين المسعفين ليفاجأوا بأن كوينيج هبط من على الدرج من موقعه على السطح بدون مساعدة.

ويشق كوينيج وزملاؤه في مشاة البحرية طريقهم نحو وسط مدينة مرجة في اطار العملية التي تحمل اسم "مشترك". وهذا الهجوم هو الاكبر الذي تشنه قوات حلف شمال الاطلسي في افغانستان منذ بداية الحرب قبل ثماني سنوات بهدف طرد طالبان من أخر معاقلها الكبيرة في اقليم هلمند الجنوبي لكي يصبح جاهزا لكي تسيطر عليه السلطات الافغانية.

وبدلا من التركيز على قوة النيران الهائلة الا ان قادة حلف الاطلسي جعلوا خفض الاصابات بين المدنيين أولى اولياتهم. وهذا يعني ان وحدات مثل التي ينتمي اليها كوينيج يجب ان تتحرك ببطء وبطريقة منهجية نحو هدفها. ووصلت وحدة كوينيج الى نقطة تقع خارج مرجة مباشرة في اول موجة هجوم يوم السبت وخاضت قتالا نظاميا وكثيفا ضد متشددي طالبان الى الشمال والجنوب والشرق منذ ذلك الحين.

وتحصنت القوات الاميركية في مبنى يقع على بعد بضع مئات الامتار من سوق شرقية كانت هدفهم. والقي على القوات عدد لا يحصى من القنابل في طريق تقدمها. وقال كوينيج وهو في الفترة الثانية من الخدمة في افغانستان ان طالبان اثبب انها عدو قوي نيرانه "دقيقة للغاية". وقال "مقارنة مع العام الماضي فانهم يبدون في حال أفضل بكثير." وبعد ان ضرب بطلقة قناص حصل كوينيج على راحة لمدة ساعتين قبل ان يتسلق السلم ليواصل القتال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف