روسيا تصدّر المزيد من الأسلحة إلى أميركا اللاتينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا أصبحت تصدر المزيد من الأسلحة إلى أميركا اللاتينية في الفترة الأخيرة.
مكسيكو: قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للصحافيين بعد اجتماع مع نظيرته المكسيكية باتريسيا اسبينوسا في مكسيكو إن الفترة الأخيرة شهدت تزايدا كبيرا للصادرات الروسية من الأسلحة إلى شتى مناطق العالم بما فيها أميركا اللاتينية.
وتستورد المكسيك أيضا أصنافا من العتاد العسكري الروسي تهتم بها الحكومة المكسيكية وهي طائرات الهليكوبتر ووسائل خفر السواحل التي تستخدم لمواجهة مهربي المخدرات والمجرمين وفق ما قاله الوزير الروسي.
ونوه لافروف بأن تصدير الأسلحة شأن تجاري بحت وليس شأنا سياسيا.
وأبلغ لافروف مؤتمرا صحفيا في العاصمة المكسيكية أن روسيا والولايات المتحدة الأميركية قد توقعان اتفاقية جديدة خاصة بتقليص ترسانتيهما من الأسلحة الهجومية الإستراتيجية "في أقرب وقت" بعدما تمكنتا من "حل جميع المسائل المبدئية الخاصة بالمعاهدة الجديدة" التي تحل محل اتفاقية "ستارت 1" التي انتهت في 5 ديسمبر 2009.. "خلال الاتصالات بين الرئيسين ميدفيديف وأوباما وأيضا خلال المباحثات بين رئيسي الأركان".
والجدير بالذكر أن اتفاقية "ستارت 1" ألزمت كلا من روسيا والولايات المتحدة بتقليص ترسانتها من الأسلحة النووية الإستراتيجية إلى 6000 رأس نووي. واتفق رئيسا الدولتين في 6 يوليو 2009 على أن تنص المعاهدة الجديدة على تحديد عدد وسائل حمل الرؤوس النووية المدمرة بـ500-1100 قطعة وتحديد عدد العبوات التي تحملها هذه الوسائل (الصواريخ والغواصات والقاذفات الإستراتيجية) بـ1500-1675 قطعة.