أخبار

حلف الاطلسي: هجومنا في أفغانستان أربك طالبان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قال قائد في حلف شمال الاطلسي ان الهجوم الذي تشنه القوات الافغانية وقوات الحلف على معقل لطالبان في جنوب البلاد "أربك بشكل ملموس" قيادة التمرد في المنطقة.

لندن: قال الميجر جنرال نيك كارتر قائد القوات البريطانية في جنوب أفغانستان ان القوات الافغانية والدولية كان عليها ان تتعامل مع قنابل بدائية الصنع وألغام أرضية وقدر من المقاومة العنيدة خلال هجومها على مرجه وهو واحد من أكبر الهجمات ضد طالبان منذ بدء الحرب عام 2001 .

وقال للصحفيين في العاصمة البريطانية لندن من أفغانستان من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة "قوبلنا ببعض المقاومة الملموسة من جماعات منعزلة من المقاتلين - وشوهد مقاتلون أجانب هناك - وبالقطع أعدت المنطقة كلها جيدا للدفاع واستغرقنا بعض الوقت لاخراج بعض المتمردين."

وصرح بأن المقاتلين الاجانب الذين شوهدا هناك يتخذون من " باكستان قاعدة" لهم.

لكنه قال "فيما يتعلق بالقيادة على الارض شعرنا انهم أربكوا بدرجة ملموسة.

"طبيعة المقاومة التي واجهت مشاة البحرية الأميركية وقوات الامن الافغانية على السواء في مرجه تشير ان هذا حدث."

وصرح بأن لا علم له بأن القائد العسكري لطالبان الملا عبد الغني بارادار كان نشطا في منطقة مرجه تحديدا. واعلن مسؤولون أميركيون وباكستانيون ان بارادار اعتقل في باكستان.

وذكر كارتر أن نحو أربعة من جنود الحلف والجنود الافغان قتلوا في الهجوم وجرح نحو 35 ورفض تقدير عدد من قتلوا او اسروا من المتمردين.

وقال انه دهش من عدد الالغام الارضية التي زرعها مقاتلو طالبان. وذكر ان الطرق والتقاطعات الهامة لغمت في مرجه.

وأضاف كارتر "انها عوائق ملموسة. يجب ازالتها بحرص شديد كما انها كانت معقدة."
وأوضح انه تم تطهير ثلثي مرجه من المتمردين الان لكن استكمال العملية سيستغرق بضعة ايام اخرى.

وقال ان الامر قد يستغرق شهورا قبل ان يقرر القادة ما اذا كانت العملية نجحت.

وقال "علينا ان نظهر التزامنا تجاه السكان ونتأكد من اننا بدأنا نحميهم وانهم واثقون من اننا سنبقى لنحميهم."

وأوضح ان التركيز الان سيتحول الى "التوجه السياسي" في المنطقة وصرح بأنه قد تكون هناك فرصة لتشجيع بعض مقاتلي طالبان على القاء السلاح.

ويختبر هجوم هلمند خطة الرئيس الأميركي باراك أوباما لارسال 30 الف جندي اضافي لاستعادة السيطرة على المناطق التي يهيمن عليها المتمردون قبل بدء خفض حجم القوات المقرر عام 2011 . وتشارك القوات البريطانية والافغانية في العملية ايضا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف