الأمم المتحدة تطلب تحقيقاً عن الهجوم على قوة حفظ السلام بدارفور
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: أعلن مكتب الامين العام للامم المتحدة الاربعاء ان بان كي مون يريد من السودان ان يجري على الفور تحقيقا حول الكمين الذي اصيب فيه سبعة جنود باكستانيين من قوة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي لحفظ السلام في دارفور.
وقال المكتب في بيان ان بان كي مون "يدين الهجوم" الذي نفذ في ولاية جنوب دارفور و"يدعو حكومة السودان الى فتح تحقيق على الفور حول هذا الحادث وضمان كشف هوية منفذيه واحالتهم امام القضاء". واصيب الجنود الباكستانيون السبعة، وبينهم اثنان جروحهما خطرة، في كمين نصب الثلاثاء قرب نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور غرب السودان، بعد زيارة لاحد مخيمات النازحين.
وقوة الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في دارفور، الاكبر في العالم مع نحو عشرين الف جندي وشرطي من اصل عدد اجمالي متوقع من 26 الفا، كانت ايضا هدفا متكررا لهجمات منذ بداية انتشارها في كانون الثاني/يناير 2008.
وياتي هذا الهجوم في حين بدأ عناصر قوة حفظ السلام المشتركة الذين شكوا في غالب الاحيان من نقص المروحيات وبالتالي من حرية الحركة في هذه المنطقة التي تبلغ مساحتها مساحة فرنسا، باستقبال اولى مروحياتهم التكتيكية الثلاثاء التي قدمتها اثيوبيا.
ومنذ سبعة اعوام، اسفر النزاع في دارفور اوقع 300 الف قتيل بحسب تقديرات الامم المتحدة -وعشرة الاف فقط بحسب الخرطوم- ونزوح 2,7 مليون نسمة يعيشون في مخيمات ويعتمدون على المساعدات الانسانية الدولية.