انجاز 97% من معاهدة ستارت الجديدة

انجز اتفاق ستارت الجديد بين روسيا والولايات المتحدة الأميركية بنسبة 97%.

موسكو: اعلن رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الروسية نيكولاي ماكاروف الاربعاء ان الاتفاق الجديد بين روسيا والولايات المتحدة حول خفض الترسانات النووية الاسترتيجية "انجز بنسبة 97%". واعلن الجنرال ماكاروف بحسب وكالات الانباء الروسية ان "الطرفين وضعا اللمسات الاخيرة على الاتفاق بنسبة 97%، تبقى هناك مسائل تقنية ستجد حلا لها في القريب العاجل".

وراى ان الاتفاق سيشكل رابطا "بين ستارت والدرع المضادة للصواريخ" الاميركية في اوروبا. وقال المصدر نفسه ان "الاحداث الاخيرة في اوروبا الشرقية تؤثر بعض الشيء على المفاوضات. وسينعكس ذلك بطريقة او باخرى على الاتفاق الجديد".

وفي واشنطن، قالت ايلين توشير، مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون مراقبة التسلح والامن الدولي "نحن في المرحلة الاخيرة، وان خط الوصول اصبح امامنا في المحادثات حول المعاهدة التي ستحل محل ستارت".

واضافت "هناك مبادىء وعناصر اخرى يجب وضع اللمسات الاخيرة عليها خلال هذه المحادثات، ولكنني واثقة بان فرق المفاوضات تعمل بقوة وان خط الوصول اصبح امامنا".

من ناحيته، قال سفير روسيا في الولايات المتحدة سيرغي كيسلايك خلال مؤتمر صحافي مع توشير انه موافق "تماما" على كل كلمة قالتها. واعربت بلغاريا ورومانيا عن استعدادهما لاستقبال عناصر من الدرع الاميركية المضادة للصواريخ على اراضيهما.

ومعاهدة نزع الاسلحة التي يتفاوض بشانها الوفدان الروسي والاميركي منذ اكثر من ستة اشهر في جنيف ستحل محل معاهدة "ستارت 1" التي ابرمت في 1991 وانتهى العمل بها في الخامس من كانون الاول/ديسمبر 2009.

وكان اوباما ونظيره الروسي حددا في تموز/يوليو هدفين خلال القمة التي جمعت بينهما في موسكو، هما خفض عدد الرؤوس النووية الى ما بين 1500 و1675 في مقابل 2200 حاليا، وعدد القاذفات النووية (صواريخ عابرة وغواصات وطائرات قاذفة استراتيجية) الى ما بين 500 و1100.